أكد وزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي خلال مؤتمر فيديو مشترك مع الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث أن الولايات المتحدة هي من انسحبت من الاتفاق النووي، داعيًا الأوروبيين للتصرف بمسؤولية وترك سياسة التهديد.

إيران برس - إيران:

أهمية الخبر:هذا الموقف يعكس موقف طهران الثابت تجاه المفاوضات النووية ويضع الكرة في ملعب أوروبا، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية بشأن الملف النووي الإيراني.

الصورة العامة: الاتحاد الأوروبي يسعى لإعادة إحياء المسار الدبلوماسي مع إيران، في حين تصر طهران على شروط عادلة تضمن مصالحها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وتصاعد التهديدات ضدها.

ماذا يقولون: عراقجي: أي مفاوضات جديدة تتطلب استعدادًا لاتفاق عادل ومتوازن.

- "إذا أرادت أوروبا أن تلعب دورًا، فعليها التخلي عن سياسة التهديد بالسناب باك التي لا أساس لها."

النقاط الرئيسية: إيران لم تنسحب من الاتفاق النووي، بل الولايات المتحدة هي من انسحبت.

- واشنطن تركت طاولة المفاوضات في يونيو واختارت الخيار العسكري.

- طهران مستعدة للمفاوضات شرط توفر الإرادة لاتفاق متوازن قائم على المصالح المتبادلة.

- دعوة الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث إلى تحمل المسؤولية ووقف سياسة الضغط والتهديد.

نظرة أعمق: إيران تدفع باتجاه تحييد سياسة التهديد الأوروبي، مع إصرارها على أن العودة للمفاوضات النووية لن تكون دون ضمانات حقيقية لتحقيق مصالحها الوطنية. هذا الموقف يأتي في وقت حساس مع تزايد الضغوط الغربية وتحديات أمنية إقليمية، مما يعكس استراتيجية طهران في الحفاظ على موقف تفاوضي قوي دون التنازل عن خطوطها الحمراء.

 

 

kobra aghaei