قال سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى مجلس الأمن بشأن جرائم زمرة المنافقين الإرهابية إن إيران تظل ثابتة على التزامها بموجب القانون الدولي لمكافحة الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي؛ لكنه يتعين على المجتمع الدولي أن يعترف بالمعاناة العميقة التي عاشها الشعب الإيراني خلال عقود من العداء والإرهاب.

إيران برس - إيرانأهمية الخبر: تعتبر مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية إحدى الركائز الأساسية للسلام والاستقرار المحلي والإقليمي والعالمي، وقد دفعت الدول أثماناً باهظة للحفاظ على الأمن والاستقرار في مكافحة الإرهاب.

الصورة العامة: وقال إيرواني في هذه الرسالة إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست رائدة في مكافحة الإرهاب فحسب، بل دفعت أثماناً باهظة باعتبارها واحدة من الضحايا الرئيسيين للإرهاب بعد انتصار الثورة الإسلامية في عام 1979".

النقاط الأساسية: كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية من أبرز ضحايا الإرهاب، وقد حاربت الإرهاب والجماعات الإرهابية على الدوام، وقدمت العديد من الشهداء على هذا الطريق.

وتابع إيرواني أنه منذ بداية الثورة الإسلامية، شهدت إيران أعمال إرهاب وتخريب وعدوان متواصلة، خططت لها ونفذتها زمر إرهابية بدعم من لاعبين أجنبيين، وحتى الآن، فقد نحو 23 ألف مواطن إيراني بريء بينهم نساء وأطفال ارواحهم جراء هذه الاعمال الإرهابية الشنيعة.

وأضاف أن أكثر من 30 زمرة إرهابية، بما في ذلك عناصر إرهابية من الكيان الإسرائيلي، والقاعدة، وداعش، وزمرة المنافقين، وكومله، وبيجاك، وجيش الظلم، وجند الشيطان، شاركت في جرائم وحشية في إيران على مدى العقود الأربعة الماضية، وهي تلقت في كثير من الأحيان دعماً مالياً ولوجستياً وسياسياً من لاعبين أجنبيين.

نظرة أعمق

إيران تدين استضافة فرنسا لاجتماع لزمرة إرهابية

تفكیك زمرة إرهابية انفصالية تابعة للكيان الصهيوني في شمال غرب إيران 

بدء محاكمة أعضاء زمرة المنافقين الإرهابية في طهران