إيران برس - الشرق الأوسط: وعبر هنيه خلال المحادثة الهاتفية عن تقديره للموقف الروسي الداعم للحق الفلسطيني والرافض للخطوات الصهيونية الجارية في المسجد الأقصى الذي أصدرته وزارة الخارجية الروسية، مشيرًا إلى الدور المحوري لروسيا في المنطقة والعلاقة المهمة معها.
واستعرض رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ما يقوم به الاحتلال في القدس والأقصى ومنع عشرات آلاف المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والاقتحامات والاعتداء على المصلين وتكسير الأبواب والشبابيك واعتقال المئات من المصلين والاعتداء على النساء والأطفال داخل المسجد، حيث يريدون الوصول إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانا ومكانا.
وأشار إلى ما جرى من أحداث في مخيم جنين في الضفة الغربية، حيث تم اقتحامه وإطلاق الرصاص والقتل العمد للعديد من الشبان الفلسطينيين، وفرض الحصار على المخيم، واقتحام مدن الضفة وقراها، واستهداف الشعب الفلسطيني داخل 48، وقيام الاحتلال بقصف المناطق السكنية في قطاع غزة، مؤكدا تناقض كل ما يمارسه الاحتلال مع الأعراف والقوانين الدولية، داعيا إلى الدور الروسي المركزي في كبح جماح هذا العدوان وعدم السماح للاحتلال بتغيير الطابع التاريخي والديني للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
من جانبه، أكد الوزير الروسي تقديره للشعب الفلسطيني وقضيته، وقال "موقفنا ثابت تجاه القضية، فنحن كنا دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس"، مثمنًا موقف الحركة من رفضها للهيمنة الأمريكية، ومؤكدا حرصه على تطوير العلاقة الثنائية.
واستنكر استخدام الاحتلال القوة المفرطة تجاه المدنيين الفلسطينيين وسقوط الضحايا من القتلى والجرحى، مشددا على ضرورة التراجع عن هذه الممارسات، مشيرا في الوقت نفسه إلى استياء روسيا من تجاوز المبادرة العربية للسلام عبر البدء أولا في عملية التطبيع بما يجعل من حل القضية الفلسطينية أمرًا ثانويًا حسبما افاد موقع فلسطين اليوم.
ودعا لافروف إلى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأكد استعداد بلاده لبذل كل جهد في هذا الإطار.
44/77
اقرأ المزيد
عون: اعتداء الاحتلال على الأقصى لن يغير هوية المدينة المقدسة
مستوطنون صهاينة يقتحمون المسجد الأقصى لليوم الرابع