غزة - إيران برس: نشر الاحتلال الإسرائيلي 3 آلاف عنصر أمن في القدس الشريف وعزز الحراسة الأمنية لـ بن غفير إثر اقتحامه المسجد الأقصى المبارك.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن شرطة الاحتلال قررت تعزيز الحراسة الأمنية لعضو الكنيست اليميني إيتمار بن غفير إلى ’’أقصى حد‘‘ إثر اقتحامه المسجد الأقصى المبارك أمس الخميس.
ووفق تقارير إعلامية إسرائيلية فقد حددت الشرطة أن مستوى التهديد لـ بن غفير بلغ الحد الأقصى (6 من 6)، مما يعني أن حراس الأمن سيرافقونه في جميع الأوقات وسيتم وضع أفراد أمن إضافيين أمام منزله.
واقتحم بن غفير الحرم القدسي أمس الخميس لمدة 15 دقيقة، بمرافقة قوات كبيرة من شرطة الاحتلال.
ووفق صحيفة ’’تايمز أوف إسرائيل‘‘، فقد أثار اقتحام بن غفير مخاوف إسرائيلية من تصاعد التوتر الواقع بالفعل في القدس والضفة واشتعال مواجهات واسعة عشية شهر رمضان.
في ذات السياق ذكرت قناة ’’كان‘‘ الإسرائيلية أن نحو ثلاثة آلاف شرطي إسرائيلي انتشروا منذ ساعات صباح اليوم الجمعة في البلدة القديمة بالقدس تحسبًا لاندلاع مواجهات بعد صلاة الجمعة عشية شهر رمضان.
وقالت القناة إن السلطات الإسرائيلية قررت اليوم تقييد دخول المصلين إلى الحرم القدسي الشريف من مناطق السلطة الفلسطينية، ’’حيث سيُسمح بالدخول دون قيود للرجال فوق سن الـ60 عامًا، وللنساء عمومًا، أما الرجال الذين يبلغون من السن بين 45 و60 عامًا فسيضطرون إلى تلقي تصاريح خاصة‘‘.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال قرر رفع درجة التأهب الأمني في الضفة الغربية ومحيط قطاع غزة، لافتةً إلى أن ’’الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تستعد لإمكانية أن يستمر التوتر عدة أسابيع، وسيتمحور نشاط الجنود حول حراسة الطرق الرئيسية ومحطات السفر‘‘.
وفي السياق ذاته، بيّنت القناة أن ارتفاعًا ملحوظًا طرأ على عدد طلبات الإسرائيليين لاستصدار رخصة لحمل سلاح شخصي.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر في وزارة الأمن الداخلي التابعة للاحتلال تأكيدها أنها تلقت قبل يومين نحو ألف و500 طلب، ’’بالمقارنة مع نحو 60 طلبًا في أيام لا يسودها توتر أمني‘‘، وفق تعبيرها.
يشار إلى أن مناطق الداخل الفلسطيني المحتل شهدت ثلاث عمليات فدائية خلال أسبوع واحد، أسفرت عن مقتل 11 جنديًا ومستوطنًا، وإصابة آخرين.

22

إقرأ المزيد 

لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تدين تصريحات رئيس وزراء فرنسا بشأن القدس