إيران برس - الشرق الأوسط: وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن المواجهات مستمرة في طرابلس بين الشبان المحتجين وعناصر مكافحة الشغب، حيث يعمد المحتجون على إلقاء قنابل المولوتوف والحجارة بشكل كثيف على العناصر الامنية المسؤولة عن حماية السرايا.
وقام أحد المتظاهرين بإلقاء قنبلة يدوية هجومية ثانية على الباحة الخارجية للسرايا، مما ادى الى سقوط جريح اصابته طفيفة.
كما عمدت العناصر الامنية الى اطلاق القنابل المسيلة للدموع واستخدام خراطيم المياه لابعاد المحتجين عن السور والباب الخارجي للسرايا باتجاه ساحة النور.
وأقدم المتظاهرون على تكسير وحرق الابواب الرئيسية في سراي طرابلس كما عمدوا الى قطع عدد من الطرقات بالاطارات المطاطية المشتعلة واعتدوا بالتكسير والتخريب على بعض المحلات التجارية، وتوعّدَ المتظاهرون بالتصعيد في الساعات القادمة، وهو ما حذرت منه القوى الامنية، داعية المواطنين الى الانسحاب من الشارع والعودة الى منازلهم.
وتعقيباً على أحداثِ طرابلس أصدرت المديريةُ العامةُ لقوى الامن الداخلي في لبنان بيانا أكدت فيه سقوط ضحية وإصابة 41 عنصرا وضابطا من قوى الامن الداخلي، نتيجة اعمال الشغب والاعتداءات التي اقدم عليها المتظاهرون امام سراي طرابلس.
وأوضح بيان قوى الامن أن المتظاهرين اقدموا على رمي الحجارة وحرق غرفة حراسة السراي وباب التفتيش بالبنزين، ومن ثم الدخول الى قصر العدل وعملوا على خلع البوابة الرئيسية، فرد العناصر برشّ المياه وإطلاق القنابل المسيّلة للدموع.ولاحقا تمادى المُشاغبون بإلقاء قنابل مولوتوف، ومن ثمّ تمّ رمي قنابل حربيّة باتجاه مداخل السّراي والباحة الرئيسيّة، نتج عنها إصابة عدد من الضبّاط والعناصر وتضرّر عدد من الآليّات. عندها، اتخذت القوّة المولجة عمليّة حفظ الأمن والنّظام اجراءات تصاعديّة مشروعة ومتناسبة بحسب القوانين المرعيّة الإجراء للدّفاع المشروع عن حياة العناصر والمراكز والاماكن المولجين حراستها، عبر إطلاق النّار في الهواء تحذيرًا وتنفيذ عمليّة التفريق، ومع ذلك أصرّ البعض على الهُجوم على العناصرّ ممّا اضطّرهم إلى إطلاق النار بشكل دفاعي حفاظا على حياتهم.
44
إقرأ المزيد
لبنان یشکو الکیان الاسرائیلی لدى الامم المتحدة
تسمية شارع ونصب تذكاري تكريماً للشهيد سليماني في لبنان