إيران برس - إيران: وقال إبراهيم رئيسي مساء الثلاثاء في مقابلة تلفزيونية مباشرة: نحن لم نتقدم في المجالين الاقتصادي والتجاري على قدر تقدمنا في المجال السياسي ولدينا تخلف في المجالين المذكورين، وذلك في إشارة إلى مساعي إيران لتوسيع العلاقات مع الصين وروسيا.
وتابع: يبلغ حجم التبادل التجاري بين إيران وروسيا 3 مليارات دولار ويجب أن يرتفع إلى 10 مليارات دولار بحيث يمكننا توريد بضائع استراتيجية وتصدير منتجات زراعية.
وأوضح: نحن نسعى لإلغاء العقوبات ويكمن أحد الحلول في التعامل مع دول جارة وغير جارة وخاصةً روسيا.
وأكد بان ارضية الاتفاق متوفرة في المفاوضات الجارية في العاصمة النمساوية فيينا فيما لو ابدت الاطراف الاخرى استعدادها لرفع الحظر الظالم عن الشعب الايراني.
وأشار إلى أن طلب أمريكا اجراء مفاوضات مباشرة مع ايران مطروح منذ فترة طويلة وقال: ان الكثير من الدول التي تتباحث معنا تحمل مثل هذه الرسالة وان القضية ليس جديدة ولربما كانت مطروحة في فترة الحكومات السابقة ايضا، مؤكدا أنه لم تجر اي مفاوضات مع اميركا لغاية الان. لو ابدت الاطراف الاخرى استعدادها لرفع اجراءات الحظر الظالم عن الشعب الايراني فان الامكانية متوفرة لاي اتفاق.
وحول سياسة تعزيز العلاقات مع الجوار وزيارته الاخيرة الى روسيا قال الرئيس الايراني: لقد كان ولا يزال لدينا المزيد من الأنشطة في السياسة الدولية في الجمهورية الإسلامية، ولكن لم يكن هنالك توازن في هذه السياسة حتى في المجال الاقتصادي لذا يجب تحقيق التوازن في سياساتنا على الصعيد الدولي.
ولفت سيد ابراهيم رئيسي الى الاتفاق في الراي بين ايران وروسيا حول ضرورة كسر هيمنة الدولار في القضايا المالية والنقدية وقال: ينبغي ان نتمكن من انجاز التبادل بيننا بعملتنا الوطنية.
وتابع أنه لقد تم البحث مع كبار المسؤولين الروس في مختلف المجالات الدفاعية والامنية والجوفضائية وكان اكمال المرحلتين الثانية والثالثة من محطة بوشهر (النووية) من القضايا التي تم التاكيد عليها. صادرات المحاصيل الزراعية من ايران لروسيا وواردات السلع الاستراتيجية التي تحتاجها بلادنا من روسيا يمكنها ان تكون مؤثرة في توفير السلع الاساسية.
22/ 66
إقرأ المزيد
زيارة رئيسی إلى روسيا تمثل أحد جوانب التطورات الأساسية لسياسات الحكومة الدولية