إيران برس - إيران: وقال باقري كني في حوار مع قناة الجزيرة ردًا على سؤال حول الوثيقتين اللتين عرضتهما ايران على اطراف الاتفاق النووي: "كما تعلم، عقدت ست جولات من المحادثات في فيينا هذا الربيع والصيف، وأخيرًا تم تقديم مسودات الوثائق".
واضاف باقري كني: "نحن بصفتنا ممثلين عن الحكومة الإيرانية ومفاوضي إيران الجدد، قمنا بتوسيع وجهات نظرنا بشأن المسودات، خاصة تلك المتعلقة برفع اجراءات الحظر غير القانونية والجائرة وأنشطة إيران النووية، وقدّمنا المسودات إلى الجانب الآخر".
وردًا على سؤال حول تفاصيل المسودة الجديدة التي اقترحتها إيران، قال باقري كني: "فيما يتعلق بالمسودة المقترحة بشأن الحظر والقضايا النووية، المهم أن يتفق الجانبان على أساس المفاوضات وهو الاتفاق النووي لعام 2015". ووافقوا على ما عرضناه، وكانت هناك بعض الأخطاء في نص (الاتفاق النووي) وقمنا بعرض بعض التصحيحات".
وشدد على أن المقترحات الإيرانية لا يمكن رفضها، كونَها تعتمد على بنود اتفاق 2015.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني تعليقًا على مطالب إيران من الطرف المقابل: "تأكيدنا هو انه يجب أن تستمر جميع القضايا المتعلقة بأنشطتنا النووية في إطار الاتفاق النووي الذي تم الاتفاق عليه في عام 2015.
وجدد باقري كني التأكيد على ضرورة الغاء اجراءات الحظر غير القانونية عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائلًا: "هذا ينطبق أيضًا على الحظر، ويجب رفع جميع اجراءات الحظر المفروضة التي تتعارض أو لا تتلائم مع أحكام الاتفاق النووي فورًا. ويجب رفع جميع اجراءات الحظر المتعلقة بالاتفاق النووي وجميع اجراءات الحظر المفروضة من خلال ما يسمى بسياسة "الضغوط القصوى" فورًا.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين بشأن الضمانات التي طلبت إيران من الجانب الآخر توفيرها لضمان التزام الطرف الآخر بالأتفاق النووي: إن قضايا التحقق النووي والضمانات التي يجب تقديمها هي قضايا جادة للغاية وواردة في الوثيقة الثالثة التي سيتم عرضها.
وقال إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي نفى المزاعم بشأن استعداد ايران فنيًّا لتخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المائة.
ولفت إلى أن “هناك لاعبين خارجيين يبذلون جهودًا لتعطيل المحادثات”، وردًا على تخرصات الصهاينة ضد الجمهورية الإسلامية، قال إنهم لا يمكنهم فعل شيء إلا أن يحلموا بمهاجمة إيران، معتبرًا أنها مجرد أضغاث أحلام لا يمكن تفسيرها أبدًا.
22/77
إقرأ المزيد
باقري كني: تم إتاحة فرصة للأطراف الأخرى للتشاور في عواصمها
غروسي وباقري كني يجتمعان في فيينا