بیروت - ایران‌برس: يشهد يوم القدس العالمي هذا العام أهمية استثنائية في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، حيث تحاول سلطات الاحتلال تنفيذ مخطط تهجير ممنهج بحق الفلسطينيين بدعم أمريكي وتواطؤ عربي. 

أهمية الخبر: يوم القدس العالمي، الذي أعلنه الإمام الخميني (قدس سره) عام 1979، يكتسب هذا العام أهمية خاصة نظرًا إلى اشتداد العدوان الإسرائيلي وسعيه إلى فرض وقائع جديدة على الأرض. وفي مواجهة هذه التطورات، تؤكد قوى المقاومة في لبنان والمنطقة أن القدس ستبقى محور الصراع، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحريرها.

ماذا يقولون: أكد مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الله الدنان،  أن العدوان على غزة ليس مجرد حرب عسكرية، بل هو جزء من مخطط أمريكي-صهيوني يستهدف تهجير الفلسطينيين قسرًا. 

وأضاف أن هذا المشروع يتم بدعم غربي واضح، وبمشاركة بعض الأنظمة العربية التي تلتزم الصمت أو تتواطأ بشكل مباشر أو غير مباشر. وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم، بل سيواصل المقاومة رغم كل التحديات، لأن ثقافة الصمود متجذرة في وجدان الفلسطينيين.

من جهته، شدد الأمين العام للحزب الاشتراكي العربي في لبنان، حسين عثمان، على أن يوم القدس ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو التزام ميداني من قبل قوى المقاومة في لبنان والمنطقة. وأكد أن هذا اليوم يعكس وحدة الأحرار حول قضية القدس، مشيرًا إلى أن المقاومة في لبنان تعتبره يومًا مقدسًا. 
وأوضح أن المقاومة في لبنان وفلسطين لن تسمح للاحتلال بفرض معادلات جديدة، رغم غياب قائد الأمة سماحة السيد حسن نصر الله عن المناسبة هذا العام، مضيفًا أن هذا الغياب لا يغيّر من ثبات المسيرة، لأن نهج المقاومة قائم ومستمر. كما شدد على أن دماء الشهداء في لبنان وفلسطين هي التي ترسم طريق التحرير، وأن النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي هو مسؤولية كل الأحرار في العالم.

الصورة العامة: شهدت بيروت ومدن لبنانية أخرى فعاليات واسعة بمناسبة يوم القدس العالمي، حيث نُظمت مسيرات وندوات سياسية أكدت على مركزية القضية الفلسطينية، ورفض مخططات الاحتلال، وضرورة دعم غزة في مواجهة العدوان. وفي هذا الإطار، تحدث شخصيات سياسية لمراسل وكالة إيران برس الدولية في لبنان عن أهمية المناسبة في ظل التحديات الراهنة.

النقاط الرئيسية: العدوان على غزة هو جزء من مخطط أمريكي-صهيوني لتهجير الفلسطينيين، وسط صمت وتواطؤ عربي.
- الشعب الفلسطيني مستمر في المقاومة ولن يسمح بتمرير هذه المؤامرة.
- المقاومة في لبنان والمنطقة تعتبر يوم القدس العالمي محطة أساسية لتجديد العهد بدعم القضية الفلسطينية.
- رغم غياب السيد حسن نصر الله عن المناسبة هذا العام، فإن المقاومة في لبنان مستمرة وثابتة على نهجها.
- دماء الشهداء في لبنان وفلسطين هي التي ترسم طريق التحرير، والمقاومة هي الخيار الوحيد لإنهاء الاحتلال.

نظرة أعمق: تعكس هذه المقابلات من بيروت أن يوم القدس العالمي هذا العام يأتي في لحظة مفصلية في الصراع مع العدو الإسرائيلي. فبينما يسعى الاحتلال إلى فرض معادلات جديدة عبر التهجير القسري في غزة، تؤكد قوى المقاومة في لبنان وفلسطين أن المواجهة مستمرة، وأن هذا اليوم هو محطة لتوحيد الصفوف وتعزيز الدعم السياسي والميداني لفلسطين.

وفي ظل محاولات بعض الدول العربية التقارب مع العدو الصهيوني، يثبت يوم القدس العالمي في لبنان والمنطقة أن خيار المقاومة ما زال حاضرًا، وأن تحرير فلسطين ليس مجرد شعار، بل هدف يتحقق بإرادة الأحرار.

 

اقرأ المزيد

تظاهرة  في يوم القدس العالمي فی البحرین + صوروفیدیو

انطلاق مسيرات يوم القدس العالمي في إيران بشعار "إنا على العهد يا قدس" + فيديو

يوم القدس العالمي: صرخة المظلومين ووحدة الشعوب

kobra aghaei