في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني بالوكالة؛

عزى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اليوم الجمعة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالوكالة محمد مخبر هاتفياً باستشهاد الرئيس السيد إبراهيم رئيسي وقال إن الرياض وطهران لهما دور محوري في المنطقة والعالم الإسلامي.

إيران برس - إيران: وقال ولي العهد السعودي في هذا الاتصال الهاتفي إن الحادث الذي وقع كان مؤلما للغاية بالنسبة لنا و إن خسارة السيد رئيسي ألمت بقلوبنا جميعا، كما أن خسارة وزير الخارجية الإيراني الذي كان صديقا للغاية مع وزير خارجيتنا، كانت مؤلمة جدا أيضا.

وأضاف أن إرسال رسالة تعزية وزيارة المبعوث الخاص ووزير الخارجية السعودي إلى طهران كان من واجبنا من اجل التعاطف معكم، وأن المسار الذي بدأه هؤلاء الأعزاء لإحياء العلاقات وتطويرها سيستمر بقوة من جانب المملكة العربية السعودية.

وقال ولي العهد السعودي إن الرياض وطهران تلعبان دورا مركزيا في المنطقة والعالم الإسلامي، ومن خلال توسيع العلاقات بينهما، يمكنهما خلق مستقبل مشرق للمنطقة.

وأعلن ولي العهد السعودي في هذا الاتصال الهاتفي استعداد بلاده لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع إيران.

ومن جانبه أعرب الرئيس الإيراني بالوكالة في هذا الاتصال الهاتفي عن شكره لرسائل المحبة والمواساة التي وجهها العاهل السعودي وولي عهده في المصيبة المؤلمة لاستشهاد آية الله رئيسي، فضلا عن حضور الممثل الخاص للعاهل السعودي ووزير الخارجية السعودي في مراسم تابين الرئيس ورفاقه الشهداء، واعتبر تطوير العلاقات مع الجيران والدول الصديقة من نجاحات واستراتيجيات الشهيد آية الله رئيسي.

وقال المخبر انه من الصعب علينا أن نفقد رئيسا شعبيا ومجتهدا مثل السيد رئيسي، لكن حركة البلاد لن تتغير وستستمر نفس روح الاهتمام والثقة بين إيران والسعودية والذي كان سائدا خلال فترة الرئيس الشهيد.

وأكد ان استمرار سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة الـ13 وتطوير العلاقات مع دول المنطقة هو الخيار الوحيد أمامنا جميعاً، وان المسايرة والتعاطف مع بعضنا البعض هو ضمان الاستقرار والازدهار في المنطقة.

ووصف العلاقات بين إيران والسعودية بأنها أساسية للعالم الإسلامي، وأضاف انه رغم معارضة بعض القوى، وصلت علاقاتنا اليوم إلى مستوى جيد وان المنطقة في حاجة ماسة إلى توسيع هذه العلاقات، ويجب على البلدين بان يستطيعان دعم هذه العلاقات السياسية وتحسينها واستقرارها اكثر من ذي قبل من خلال زيادة التعاون الاقتصادي وإزالة العقبات خاصة بالنسبة للقطاع الخاص للبلدين وتلبية الاحتياجات المتبادلة.

وأضاف الرئيس الإيراني بالوكالة انه كما سبق لرئيسنا الراحل أن دعا فخامتكم لزيارة إيران، فإنني أدعوكم مرة أخرى لزيارة بلدكم الصدي والشقيق.

وقبل ولي العهد السعودي الدعوة ودعا الرئيس الإيراني بالوكالة لزيارة السعودية.

77

اقرأ المزيد

حضور قادة ومسؤولي 62 دولة في مراسم التأبين الرسمية للرئيس الإيراني الشهيد

قائد الثورة الإسلامية يصلي صلاة الميت على جثامين شهداء تحطم مروحية الرئيس الإيراني