لندن- إيران برس: نظّم مئات من المؤيدين لفلسطين أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني، تنديدا بالهجوم الصاروخي الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات ضد الاحتلال الإسرائيلي، مطالبين بوقف الحرب في قطاع غزة وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أكد المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية على ضرورة وقف بيع الأسلحة للكيان الصهيوني وطرد السفير الإسرائيلي من بريطانيا.

كما أعرب ناشطون مدنيون وعدد من أعضاء البرلمان البريطاني عن تعاطفهم مع الشب الفلسطيني المظلوم من خلال إلقاء كلمات، وطالبوا بتنفيذ أوامر محكمة الجنايات الدولية بشأن الوقف الفوري لحرب غزة واعتقال القادة الإسرائيليين.

وأكد المحتجون أن مسار الشعب البريطاني منفصل عن حكومته، ووصفوا رئيس وزراء بريطانيا بأنه شريك في جرائم الكيان الصهيوني.

وارتكب جيش الاحتلال أمس الثلاثاء مجزرة حرب وإبادة جماعية جديدة استهدفت خيام النازحين في المناطق الآمنة بمنطقة مواصي في مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 21 فلسطينيًا وجرح العشرات أكثرهم من النساء والأطفال.

وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال بعد استهدافه مخيمًا للنازحين شمال غرب رفح، أسفرت عن استشهاد 45 مواطنًا وإصابة العشرات معظمهم من النساء والأطفال.

33

اقرأ المزيد

مظاهرات في عدد من الدول الأوروبية والأمريكية تنديدًا بمجزرة رفح 

العفو الدولية: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة