نشرت وزارة الأمن الإيرانية وثائق جديدة حول علاقة سلوان موميكا الذي قام بتدنيس حرمة القرآن الكريم في السويد، بالموساد الإسرائيلي.

إيران برسأوروبا: وقد أساء المواطن العراقي السويدي سلوان موميكا الخميس 20 تموز/ يوليو للمرة الثانية خلال الأسابيع القليلة الماضية للقرآن الكريم بدعم من الشرطة السويدية التصرف الذي أثار ردود فعل الدول الإسلامية.

فبعد إعلان وزارة الأمن الإيرانية في 10 تموز/ يوليو عن اكتشاف علاقة بين وكالة التجسس التابعة للكيان الصهيوني و سلوان موميكا أحد عناصر الإساءة للقرآن الكريم في السويد أضافت هذه الوزارة اليوم الثلاثاء في إعلان تكميلي أن مشروع موميكا كان المهمة المعلنة للصهيونية بهدف صرف الرأي العام للمسلمين عن جرائمه الهمجية.

وبحسب وثائق فإن موميكا قام في عام 2014 بتأسيس حزب بعنوان الإتحاد السرياني في العراق ويدعي أنه الممثل والصوت الرئيسي للمسيحيين في شمال غرب العراق لكن أهدافه المعادية للوطن وحركاته المشبوهة أثارت المزيد من التساؤلات حول استمرار نشاط حزبه يوماً بعد يوم مما زاد من الحساسية والشك تجاهه في المجتمع العراقي مما ضيق مجال مواصلة أنشطته في ذلك البلد.

وتشير المعلومات إلى أن سلوان موميكا تقدم بطلب للإقامة في عدة دول أوروبية لكنه لم يتلق أي رد لذلك بذل جهداً كبيراً للتواصل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل إثبات ولائه وكفاءته لجهاز المخابرات الصهيوني الموساد قدم سيرته المهنية وعرف عن نفسه بأنه أحد أهم المعارضين للحكومة العراقية كما يدعي أنه اعتقل لبعض الوقت من قبل حركة المقاومة الإسلامية العراقية بتهمة التعاون مع كيان الاحتلال الإسرائيلي ومحاولة تشكيل حكومة مستقلة للمسيحيين الآراميين في محافظة نينوى.

ولإثبات إخلاصه للكيان الصهيوني أرسل موميكا للصهاينة صوراً لنفسه مرتدياً الكيباه (قبعة صغيرة يرتديها اليهود) وأيضاً صورة لعلم النظام الصهيوني الذي نصبه في إحدى الكنائس العراقية بجانب علم الإتحاد السرياني.

وأكدت وزارة الأمن الإيرانية أن غضب مئات الملايين من المسلمين في العالم سيضر أكثر بكثير من مكافأة الصهيونية العالمية للسويد.

 

188

اقرأ المزيد

إيران تدين الاعتداء الدنيء على القرآن الكريم في السويد