قال نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: الدول الغربية وخاصةً أمريكا إتخذت سياسة "الإتجار بالأمن" سعيًا وراء فرض شكل جديد من الفاشية العالمية وتوطيد موطئ قدم لها في النظام العالمي.

إيران برس- آسيا والباسيفيك: وقدّم العميد مهدي رباني اليوم الإثنين في الدورة التاسعة لــ"منتدى شيانج شان الأمني" في الصين تقريرًا تحليليًا عن القضايا الأمنية في منطقة غرب آسيا والعالم، وقال: ما نتج عن سياسة الإتجار بالأمن هو "إختلاق تهديدات كاذبة ومصطنعة وتقاسم العمل مع الحلفاء الإقليميين وغيرهم للتخويف من الآخرين وخاصةً دول روسيا والصين وإيران".   

وأكد العميد رباني أن أمريكا بإتخاذها سياسة الإتجار بالأمن تبرّر تدخلاتها في مناطق مختلفة بالعالم وتابع: أمريكا بإتخاذها سياسة الإتجار بالأمن لا تنهب ثروات الدول الحليفة بذريعة توفير الأمن لها فحسب بل تحول دون أكثر حاجات الدول إلحاحًا وهي إقرار السلام والأمن والتنمية المستدامة أيضًا.

وأضاف نائب رئيس هيئة الأركان العامة الإيرانية أن "التصريحات والتصرفات والقرارات غير المسؤولة الصادرة من الرئيس الأمريكي الحالي وإستمرار أزمات منطقة غرب آسيا وخاصةً عدم تحقق المبادئ والمطالب التاريخية للشعب الفلسطيني وإقتراح مبادرات مثل صفقة القرن وإنتشار الإرهاب في المنطقة والدعم الصهيو-الأمريكي المتواصل للمجاميع الإرهابية والتكفيرية" تندرج في إطار تهديد الأمن العالمي.    

وصرح العميد رباني: العالم اليوم بأمسّ الحاجة إلى إرادة وعزيمة جادة لكافة الدول لمكافحة الإرهاب بشكل حاسم والقضاء على أسباب ظهور ونمو وتصاعد الإرهابيين.

وإنطلق منتدى "شيانج شان" الأمني الدولي اليوم الإثنين 21 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في العاصمة الصينية بكين بمشاركة أكثر من 70 دولة وتستمر فعاليات المنتدى لمدة ثلاثة أيام.

22

إقرأ المزيد:

شمخاني: ليس هناك دولة يمكنها مسّ الأمن الإيراني بسوء