أقيمت فعاليات الدورة الـ15 لمهرجان بكين السينمائي الدولي بمشاركة صناع السينما من 103 دول في العاصمة الصينية، حيث يعمل هذا المهرجان كجسر للتواصل بين الثقافات والقصص على المستوى الدولي.

إيران برس - أسيا والباسيفيك:

أهمية الخبر:

يساعد مهرجان بكين السينمائي الدولي ليس فقط في تعزيز السينما الصينية، بل يُعتبر أيضًا فرصة للتبادل الثقافي وتعريف الأعمال السينمائية من دول مختلفة. يمكن أن يسهم هذا الحدث في توسيع نطاق السينما العالمية وتعزيز العلاقات الثقافية بين الدول.

الصورة العامة:

انطلقت فعاليات الدورة الـ15 لمهرجان بكين السينمائي الدولي في 18 أبريل/نيسان الحالي. ويمثل الحدث علامة فارقة، حيث يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ130 لنشأة السينما في العالم والذكرى الـ120 لنشأة السينما في الصين.

استضاف المهرجان في نسخته الحالية كوكبة من أبرز الشخصيات السينمائية الدولية، التي شاركت في فعالياته المختلفة. وبالإضافة إلى المسابقات الرسمية التي شهدت تنافسًا قويًا بين أحدث الإنتاجات السينمائية العالمية، قدّم المهرجان لجمهوره بانوراما سينمائية فريدة من نوعها، استعرض روائع الأفلام الكلاسيكية والأعمال السينمائية المميزة التي شكلت تاريخ الفن السابع وأثرت في مسيرته.

وفي هذا المهرجان، تم عرض الفيلم الإيراني ‘‘درنو’’ كأحد المرشحين لجائزة تيان تان.

النقاط الرئيسية:

الحضور الدولي: يُظهر المهرجان بمشاركة صانعي أفلام من 103 دول التنوع الثقافي والفني.

تجارب السينما الصينية: تشارك السينما الصينية تجاربها مع الجمهور العالمي وتواصل توسيع نطاقها العالمي.

الفيلم الإيراني: تم عرض فيلم ‘‘درنو’’ من الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المهرجان وهو مرشح لجائزة تيان تان.

التعاون الدولي: تساهم مهرجانات الأفلام في الصين، بما في ذلك مهرجانات شنغهاي وهاينان، في تعزيز التعاون الثقافي والفني بين الدول.

نظرة أعمق:

عكس هذا الحدث السينمائي الهام الدور المتنامي للصين في صناعة السينما العالمية واهتمامها بالاحتفاء بتاريخ هذا الفن وتطوره، مؤكدًا على أهمية مهرجان بكين السينمائي الدولي كجسر يربط بين الماضي العريق والمستقبل المشرق للسينما.

33

zahra moheb ahmadi