إيران برس - أسيا والباسيفيك: وبحسب شهود عيان، إن الهجوم وقع الاثنين الماضي واستهدف أسرًا كانت تنتظر عبور الحدود إلى بنغلادش المجاورة.
وهذا هو الهجوم الأكثر دمويةً على مدنيين في إقليم راخين (غرب ميانمار) خلال القتال بين قوات المجلس العسكري ومتمردين على مدى الأسابيع الماضية.
ويتبادل كل من جماعة ’’جيش أراكان‘‘ والجيش في ميانمار الاتهام بالمسؤولة عن الهجوم.
وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عددًا كبيرًا من الجثث المتناثرة على أرض موحلة وحولها حقائب أمتعة، وقال ثلاثة ناجين إن أكثر من 200 شخص قد قُتلوا.
ووقع الهجوم في مدينة ماونجداو الساحلية بإقليم راخين.
وفرّ أكثر من 730 ألفًا من الروهينغا من ميانمار ذات الغالبية البوذية عام 2017 بعد حملة قمع قادها الجيش قالت الأمم المتحدة إنها نُفّذت بـ نية الإبادة الجماعية.
ويغادر الروهينغا منذ أسابيع ولاية راخين حيث حققت جماعة ’’جيش أراكان‘‘، أحد الجماعات المسلحة العديدة التي تقاتل في ميانمار، مكاسب واسعة النطاق في الشمال، موطن عدد كبير من السكان المسلمين.
22
اقرأ المزيد
تورط الكيان الصهيوني في قتل مسلمي الروهينغيا