أكد مساعد ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة أن قرار حقوق الإنسان ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ينطوي على النفاق.

ايران برس- ايران: وفي كلمة أدلى بها "إسحاق آل حبيب" أمس الخميس خلال اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة، قال إن الذين بدأوا بالإرهاب الاقتصادي المنطوي على الإبادة الجماعية ضد المواطنين الإيرانيين، يذرفون اليوم دموع التماسيح لحقوق الإنسان (في إيران).

وتابع المسؤول الإيراني إن اللجنة الثالثة للجمعية العامة تحولت مرة أخرى إلى فرصة لاستغلال حقوق الانسان من قبل دول لايمكنها إيلاء الاهتمام بها.

وقال إسحاق آل حبيب إن اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة أمس الخميس كان جزءاً آخر من نموذج الخبث والنفاق من قبل بعض الجهات الفاعلة ذات السجل الأسود في مجال حقوق الإنسان.

وتساءل آل حبيب منتقداً الازدواجية التي تنتهجها الحكومة الكندية أنه كيف تبرر الحكومة الكندية تصرفاتها المتناقضة؟ كيف يمكن أن يدعي أحد دعاة العنصرية في فلسطين الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران؟ إن دل هذا على شيء فإنما يدل على النفاق.

وأكد إسحاق آل حبيب أنه لايمكن بواسطة الإدلاء بأي نوع من التصريحات النبيلة إخفاء العنصرية والمفارقة والنفاق الناجمة عن النظام السياسي في كندا.

كما شدد مساعد ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت مراراً عن استعدادها لإجراء الحوار المفيد حول حقوق الإنسان مع جميع الأطراف المعنية إلا أن هذا المقترح الصادق لم يجد آذاناً صاغية.

وصرح المسؤول الإيراني بأن الثقة والحوار لاينطويان على الكذب والترهيب والنفاق وعلى هذا، فإن الاحتجاج على حالة حقوق الإنسان في إيران على وجه العام وقرار اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة على وجه الخصوص، يستندان على النفاق.

66

اقرأ المزيد

روحاني: صمود الشعب الإيراني أفشل المؤامرات الأميركية