وتم تسجيل كهف "ده شيخ" كمعلم طبيعي ثالث لمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد ، وكباقي المعالم الطبيعية في العالم، يتميز بمقومات الجذب السياحي بتمتعه طاقة مهمة للإزدهار السياحي.
وتسرُب قطرات المياه من سقف الكهف، بمرور الوقت، قد حوّل جدرانه وأرضه إلى العناقيد الكريستالية التي خلقت مشاهد خلابة وفريدة من نوعها.
والحرارة الساحرة في الشتاء وبرودة الصيف اللطيفة، ضاعفتا كهف "ده شيخ" التاريخي أهمية قصوى.
وحسبما يقول علماء الآثار، فإن العظام البشرية المكتشفة من كهف ده الشيخ، تثبت أن البشر كان يعيش فيه دون أي دور له في تكوين الكهف.
ويعتقد محمد كاظم رحماني وهو من علماء الآثار الذي درس واستکشف کهف "ده شيخ باتاوه"، بأن تاريخ الكهف يعود إلى الفترة الجيولوجية الثانية، قبل حوالي 135 مليون سنة.
المصور: سعيد مرتضى بور
اقرأ المزيد
كهف عليصدر.. أكبر كهوف العالم المائية