قال المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الجمعة، في ذكرى عملية القوات المسلحة الإيرانية "المرصاد" ضد زمرة المنافقين الإرهابية في عام 1988 قال إن مصير اولئك الذين خانوا إيران مثل هذه الزمرة الإرهابية لن يكون إلا التهجير أو ما لقوه في عملية المرصاد.

إيران برس - إيران: وتم تنفيذ عملية المرصاد في 27 تموز/يوليو 1988 في محافظة كرمانشاه في غرب إيران، بهدف التصدي لهجوم قام بها عناصر زمرة المنافقين الإرهابية المدعومة من نظام صدام البائد.
وقُتل وجُرح أكثر من 4800 عنصر من هذه الزمرة في عملية المرصاد كما تم القبض على عدد أخر منهم خلال هذه العملية بما فيهم عدد كبير من كبار عناصرها. 

وقال كنعاني في تصريح له اليوم الجمعة في ذكرى عملية المرصاد إن عناصر المنافقين الذين أصبحوا مشردين في أوروبا منذ سنوات طويلة وتدعمهم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الأوروبية كألعوبة سياسية وتستخدمهم كأداة، لهم أيادي ملطخة بالدماء وسجل إجرامي مشين.

وأضاف أن عناصر المنافقين اغتالوا أكثر من 17 ألف مواطن إيراني في السنوات التي تلت انتصار الثورة الإسلامية.

وأوضح أن مصير اولئك الذين احرقوا وطنهم وأبناءه بنار حقدهم بعد ما خانوا بإيران بدعم من أعداء الشعب الإيراني لن يكون سوى التهجير أو ما لقوه في عملية المرصاد.

77

اقرأ المزيد

الخارجية تنتقد إعطاء بلجيكا منبرًا لجماعة المنافقين الإرهابية 

الخارجية تستدعي سفير إيطاليا في طهران