تسلّم الجنرال الأمريكي، مايكل جي. ليني، رئاسة لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على الجنوب.

إيران برس - الشرق الأوسط: في مشهد يعكس استمرار التدخل الأمريكي في الشأن اللبناني تحت غطاء ’’المراقبة‘‘، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون صباح اليوم الأربعاء بحضور السفيرة الأمريكية في بيروت، ليزا جونسون، والجنرال الأمريكي، مايكل جي. ليني، الذي تم تعيينه رئيسًا للجنة مراقبة وقف إطلاق النار في الجنوب، خلفًا للميجور جنرال، جاسبير جيفيرز.

أهمية الخبر:
يأتي تعيين الجنرال ليني في توقيت بالغ الحساسية، حيث يواصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته اليومية على القرى الجنوبية، فيما تسعى واشنطن إلى تكريس حضورها الأمني عبر لجان ’’المراقبة‘‘، التي لم تحُل يومًا دون الخروقات الإسرائيلية المتكررة.

الصورة العامة:
رغم غطاء ’’التنسيق‘‘ و’’المراقبة‘‘، فإن هذه اللجنة تبقى أداة بيد الراعي الأمريكي الذي يوفّر الدعم السياسي والعسكري للعدو الإسرائيلي، في وقت تلتزم فيه المقاومة بوقف إطلاق النار وبقرار ١٧٠١ في الجنوب.

ما يقول:
خلال اللقاء، شكر الرئيس عون الجنرال جيفيرز على الجهود التي بذلها خلال فترة ترؤسه اللجنة، وتمنى للجنرال ليني التوفيق في مهامه الجديدة، مؤكدًا على أهمية استمرار العمل لضمان تنفيذ آلية وقف إطلاق النار والحفاظ على الاستقرار في الجنوب اللبناني.

النقاط الرئيسية:

تعيين جنرال أمريكي جديد على رأس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
استمرار الغطاء الأمريكي للعدوان الإسرائيلي.
رئيس الجمهورية يثمّن جهود اللجنة ويدعو إلى مواصلة العمل لحفظ الاستقرار.
غياب أي فعالية حقيقية للجنة في ردع الخروقات المتكررة للعدو.

نظرة أعمق:
هذا التغيير في رئاسة اللجنة لا يعدو كونه إجراء شكليًا لا يبدّل شيئًا في الواقع الميداني، حيث يبقى الجنوب عرضة للعدوان، والمقاومة وحدها هي الضامن الفعلي لحماية الأرض والناس، بعيدًا عن لجان المراقبة وبيانات الإدانة الشكلية.

 

manouchehr mahdavi