إيران برس - إيران: أهمية الخبر: إن امتلاك المعرفة النووية السلمية يعد أحد جوانب تقدم أي دولة لأنها تستطيع أن تستخدمها في تطوير معرفتها في المجالات السلمية بما في ذلك الزراعة والطب، وقد عملت الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائما في هذا الاتجاه، ومن أجل الاستفادة من هذه المعرفة، فإنها تعمل على تطوير قدراتها النووية السلمية بما يتوافق مع القوانين والمعايير ذات الصلة في المجال النووي.
الصورة العامة: وفی منشور الیوم الخمیس على حسابه فی موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي كتب عراقجي أن التزام إيران الطويل الأمد بالنظام العالمي لمنع الانتشار (أسلحة الدمار الشامل) واضح للجميع، وقد وقعت إيران على معاهدة منع الانتشار النووي (NPT) في عام 1968 كأحد الأعضاء المؤسسين.
وأضاف أن قائد الثورة الإسلامية أصدر فتوى دينية أعلن بموجبها تحريم كافة أسلحة الدمار الشامل.
النقاط الرئيسية: لقد التزمت إيران دوماً بقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخطة العمل الشاملة المشتركة، وكانت أنشطتها تحت الإشراف الشامل للوكالة. وأكدت إيران أنها تسعى إلى امتلاك المعرفة النووية السلمية ولم تسعى إلى استغلالها لأغراض عسكرية اطلاقا.
وقال عراقجي إنه في عام 2015، وقعت إيران على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) التي نفذت نظاماً تفتيشاً الأكثر شمولاً في تاريخ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعلنت صراحة أنها "لن تسعى أبدًا، تحت أي ظرف من الظروف، إلى البحث عن سلاح نووي أو إنتاجه أو امتلاكه". (خطة العمل الشاملة المشتركة، فقرة ج من قسم "المقدمة والأحكام العامة")
وقال عراقجي إن هذا التزام دائم وواضح ظلت إيران ملتزمة به حتى بعد انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي في عام 2018.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: دراسة الواقع: "السؤال الأكثر صلة" في منطقتنا هو الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة واحتلال الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان. إن الترسانة النووية الحقيقية التي تمتلكها إسرائيل ورفضها الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي هي التي تشكل تهديداً للعالم. لا ينبغي جعل هذه الحقيقة أمرًا عاديًّا أو التغاضي عنها.
نظرة أعمق:
ظريف: المقاومة ستستمر طالما استمر الاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية
البحريني: نزع السلاح النووي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العالمي