قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن تهديد الرئيس الأمريكي بتدمير المؤسسات الثقافية والحضارية الإيرانية دليل واضح على "الإرهاب الثقافي الدولي".

إيران برس- إيران: وأوضح ظريف اليوم الإثنين في ندوة "الحفاظ على الأملاك الثقافية للشعوب والتراث العالمي" في طهران: أشنع مثال على التشدد الذي لا يعرف اللون والمذهب والعرق هو التصرفات والتصريحات الصادرة من رئيس الكيان الأمريكي الحالي الذي ينتهك المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان الدولية وخاصةً مبدأ حظر إطلاق التهديدات أو إستخدام القوة والذي يهدد جزافًا إيران شعبًا وثقافةً بما يشاء.

وقال ظريف إن التهديدات التي يطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تنمّ عن بغض ناجم من الدناءة، مضيفًا: لا يبغض الرئيس الأمريكي إيران وثقافتها الثرية فحسب بل يبغض الثقافة والحضارة وكل شي يتعلق بالسلام والإستقرار أيضًا.  

وتابع: "الإنسحاب من منظمة التربية والعلم والثقافة بالأمم المتحدة (اليونسكو) وإتفاقية باريس للمناخ ومعاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى وكذلك الإنسحاب الأحادي من الإتفاق النووي الإيراني" أمثلة بسيطة على ما ينتهجه كيان ترامب من الأحادية وعدم الرضوخ لحقوق الإنسان الدولية والتهرب من القوانين.

وأردف: المواقف الإنفعالية لبعض الدول والمنظمات الدولية تجاه إنتهاك ترامب للقوانين وأحاديته تسببت ببلوغ ترامب ذروة سياسة "البلطجية العالمية".

وشدد ظريف على أن الجمهورية الإسلامية كانت وما زالت داعية للتعامل والتعاون بين الثقافات والحوار بين الحضارات، قائلًا: الآثار القديمة والتراث الثقافي في إيران تبيّن التأريخ والحضارة القديمة وصمود وبقاء الشعب الإيراني الكبير أمام موجات مؤقتة من الغزاة وأعداء الثقافة مثل ترامب.

22

إقرأ المزيد 

ظريف: حلم ترامب للتفاوض الثنائي مع إيران وهم باطل