قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف إن الجريمة الفظيعة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم على مدرسة ‘التابعين’ بمدينة غزة والتي أودت بحياة أكثر من 100 مدني فلسطيني بينهم نساء وأطفال وشيوخ، تدلّ على إصرار هذا الكيان المجرم على التطهير العرقي في قطاع غزة.

إيران برس - إيران: واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب عشرات آخرين في مجزرة مروعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي، فجر يوم السبت الماضي (10 أغسطس/آب)، في قصفه لمصلى تابع لمدرسة تؤوي النازحين الفلسطينيين بحي الدرج وسط مدينة غزة.

وفي رسالة وجهها قاليباف، اليوم الثلاثاء، إلى رؤساء البرلمانات العالمية بشأن جرائم الصهاينة في قطاع غزة، أكد أن مرور 10 أشهر على أزمة غزة واستمرار الجرائم الواسعة النطاق والاستهداف المتعمد للمواطنين الفلسطينيين الأبرياء، يظهر عدم وجود إرادة سياسية لدى الكيان الصهيوني المحتل والمنبوذ لإنهاء هذه الحرب المدمرة واستمرار الكارثة الإنسانية في غزة.

وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي أنه من نتائج صمت المجتمع الدولي عن الجرائم المستمرة للكيان الصهيوني هو أن هذا الكيان غير الشرعي لا يعرف حدوداً للاستمرار في أعماله الشنيعة فحسب، بل يسعى من خلال تغيير الحقائق وبدعم من بعض القوى إلى تطبيع الجريمة والإبادة الجماعية المستهدفة في غزة.

وتابع قاليباف أن الكيان الصهيوني قد تجاوز كافة الخطوط الحمراء من خلال استهدافه المستمر للمدنيين والمسؤولين الفلسطينيين؛ حيث يعتقد كثيرون أن هذه التصرفات ساهمت في تسريع اضمحلالها وانهيارها.

ودعا رئيس مجلس الشورى الإسلامي المجتمع العالمي وجميع أحرار العالم خاصة رؤساء البرلمانات العالمية إلى الوفاء بمسؤولياتهم الدولية والأخلاقية والإنسانية لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم من خلال إدانة جرائم الكيان الصهيوني وأن يحاولوا وقف قتل المدنيين الفلسطينيين الذي يعد مثالا واضحا على ارتكاب جرائم الحرب وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

اقرأ المزيد

قاليباف: رد إيران على الكيان الإسرائيلي القاتل يحلو ذوق الشعب والمقاومة

قاليباف: أجواء الأحادية في العالم آخذة في التراجع