في إطار عدوانه المستمر على لبنان، حلّقت طائرات العدو الإسرائيلي الحربية فوق العاصمة بيروت وضواحيها في انتهاك جديد للسيادة اللبنانية، تزامنًا مع تحليق مكثف لطائراته المسيّرة في أجواء الجنوب على علو متوسط. كما شنّ العدو غارات جوية استهدفت بركة الجبور في مرتفعات جبل الريحان، في محاولة يائسة لتغيير معادلات الميدان.

إيران برس - الشرق الأوسطأهمية الخبر: يؤكد هذا التصعيد أن العدو يعيش حالة من التخبط أمام صمود المقاومة وثبات معادلات الردع فالتحليق فوق بيروت يحمل رسائل تهديد لكنها لا تغير في موازين القوة التي فرضتها المقاومة على الأرض، فيما استهداف جبل الريحان يأتي في سياق محاولات العدو استهداف مواقع يعتقد أنها ذات أهمية عسكرية.

الصورة العامة: منذ بداية العدوان على لبنان، يحاول العدو فرض معادلات جديدة من خلال الاستهداف الجوي المكثف لكنه يفشل في تحقيق أي أهداف استراتيجية بل يجد نفسه في مواجهة ردود فعل تعزز من تآكل هيبته. كما أن استمرار التحليق فوق بيروت والجنوب يعكس حجم العجز الإسرائيلي أمام المعادلات التي رسّختها المقاومة.

النقاط الرئيسية:
* الطيران الحربي المعادي يحلق فوق بيروت وضواحيها في استفزاز واضح.

* تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية فوق الجنوب اللبناني.

* غارات تستهدف بركة الجبور في مرتفعات جبل الريحان في محاولة فاشلة لإحداث تغيير ميداني.

* العدو يسعى لفرض واقع جديد عبر الانتهاكات الجوية لكنه يواجه مقاومة ثابتة ومعادلات رادعة.

نظرة أعمق: يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في سياق محاولاته تعويض فشله في الميدان حيث يسعى العدو إلى رفع منسوب التوتر من خلال الغارات الجوية والتحليق المكثف لكنه يدرك جيدًا أن المقاومة تتابع كل تحركاته عن كثب، وأن أي اعتداء لن يمرّ دون حساب.

رغم كل محاولاته، يبقى العدو عاجزًا عن فرض إرادته على لبنان حيث أثبتت المقاومة أن أي استهداف للأرض والشعب لن يبقى دون ردّ.

22

سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي