اعتبر الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة بأنها مصداق أبرز لغياب العدالة، قائلا: إن دماء أطفال غزة لدرجة قوية بحيث بإمكانها أن تضع نهاية للكيان الصهيوني.

إيران برس - إيران: وقال الرئيس الإيراني في كلمة له القاها خلال الحفل الختامي للمؤتمر العالمي الخامس للإمام علي بن موسى الرضا (ع) الذي عقد في مدينة مشهد، إن عالم اليوم بات متعطشا للعدالة والقيم الدينية، معتبراً علينا التركيز على مسألة العدالة عمليًا، أي كيفية تطبيق وإجراء العدالة في المجتمع وبين الناس، وتحديد مؤشرات تطبيق العدالة، داعيا الباحثين والعلماء إلى إجراء دراسات وبحوث في هذا المجال.

وفي الإشارة إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أوضح رئيسي: لقد أدرك العالم اليوم أن هذه الإبادة الجماعية وقتل الأطفال تمثل عدم كفاءة نظام القانون الدولي في دعم شعب غزة؛ كما أدرك أن النظام الذي يحكم العالم ليس عادلاً، متسائلا من كان يعتقد أن الجامعات في أمريكا وفي غرب وشرق العالم ستنتفض من أجل العدالة وتصرخ للدفاع عن المظلومين والقضاء على الظالمين؟

وأضاف كما أنّ قتل الأطفال في قصة سيدنا موسى وفرعون كانت بداية لزوال فرعون وانتصار أمّة النبي موسى(ع)، فكذلك ستضع دماء الأطفال الشهداء في غزة نهاية للكيان الصهيوني المجرم.

33

اقرأ المزيد

حفل افتتاح المؤتمر العالمي الخامس للإمام الرضا (ع) والعلوم الحديثة

قائد الثورة: جميع الأئمة (ع) كانوا يسعون إلى الحكم الإسلامي