اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) اقتحام جيش الاحتلال المجرم مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة والمجازر الوحشية في محيطه، بأنها جرائم حرب صهيونية تتم وسط تخاذل دولي.

إيران برس - الشرق الأوسط: وأحرقت قوات جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان بعد أن ارتكبت في محيطه مجزرة مروعة خلفت 50 قتيلا بينهم 5 من الكادر الطبي.

وحمّلت الحركة في بيان الاحتلال المجرم ومن خلفه الإدارة الأميركية المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية في المستشفى.

وشددت على أن اقتحام المستشفى، وإجبار من فيه من أطقم طبية ومرضى وجرحى ونازحين على مغادرته تحت تهديد السلاح، بعد تكثيف القصف الهمجي على محيط المستشفى، هو جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من الجرائم التي ارتكبها العدو المجرم بحق شعبنا، وسط تخاذلٍ عالمي وأممي متواصل عن القيام بدورهم في حماية المدنيين والمرافق المدنية.

وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة الدول والأطراف الفاعلة بـ‘‘التحرك الفوري وكسر حلقة الصمت والعجز أمام هذه الإبادة، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن توقف العدوان الصهيوني والإبادة المستمرة بحق شعبنا، والعمل على محاسبة هذا الكيان المارق وقادته الإرهابيين على جرائمهم ضد الإنسانية’’.

33

اقرأ المزيد

حماس: استهداف مشفى كمال عدوان "جريمة بحق الإنسانية"

حماس ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بوقف إطلاق النار في غزة