أفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عن دفعة من الأسرى عبر معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة.
وتوافد عشرات الفلسطينيين إلى مستشفى ناصر الطبي في مدينة خانيونس، وذلك بعد إفراج الاحتلال عن 33 أسيرًا اُعتقلوا الأشهر الماضية.
وروى الأسير المفرج عنه أحمد عساف تفاصيل صادمة ومروعة لتجربته داخل السجون، ومعاناته غير المسبوقة حسب وصفه، قبل أن تفرج عنه سلطات الاحتلال.
وقال عساف إن الجيش الاسرائيلي اعتقله قبل ما يقارب الخمسة أشهر من حاجز نتساريم وسط قطاع غزة، أثناء خروجه من شمال القطاع إلى جنوبه.
وحول تجربة اعتقاله، قال عساف إنها كانت غاية في السوء فقد قام المحققون داخل المعتقل بضربي بوحشية وتكسير عظامي حتى وصل الأمر بوضع بلاتين في العظم بعد تكسيره، وقاموا بعلاجي لخمس أيام ثم رفضوا إعطائي العلاج واستكماله، وقاموا بإذلالنا وتعذيبنا بالكلاب، والكهرباء يتم وضعها على مناطق حساسة في جسمنا.
هذا وقد كشف أسير من غزة محتجز في "عوفر" لمحامي هيئة الأسرى عن جرائم داخل المعتقل، قائلاً: ’’حاول المحققون خنقي بالمياه الموجودة في كرسي المرحاض‘‘.
وقال الأسير الذي لم يذكر اسمه إن الاحتلال استخدم مختلف أنواع التعذيب معهم من بينها الشبح لساعات طويلة، وأن السجانون اعتدوا عليه بالضرب المبرح قبل أيام لعدة ساعات بسبب إخفاء شرحات من الخبز في غرفته داخل المعتقل.
22
اقرأ المزيد
نتنياهو: لن نقبل أي مقترح ينهي الحرب في غزة
