القاهرة- إيران برس: شهد معبر رفح بالحدود المصرية الفلسطينية شمال سيناء مظاهرة عشرات الآلاف من أبناء الشعب المصري وذلك رفضا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة إلى مصر والأردن.

أهمية الخبر:

وقامت السلطات المصرية بالسماح للشعب المصري بالتظاهر امام معبر رفح من أجل إظهار رفض الشعب المصري لتلك الخطة الخبيثة.

هذه التحركات ليست مجرد تظاهرة عابرة، بل تعكس مواقف عميقة لها دلالات تاريخية وسياسية واجتماعية مهمة، فالحضور الجماهيري عند معبر رفح هو رسالة مباشرة بشأن رفض المصريين أي مشاريع لإفراغ غزة من سكانها، مؤكدين أن تهجير الفلسطينيين جريمة إنسانية، وتهديد للأمن القومي المصري بشكل مباشر.

ماذا يقولون:

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في وقت سابق رفض مصر القاطع لأي مخطط لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مثل هذه الخطط تمثل ‘‘ظلمًا لن تشارك فيه القاهرة’’.

وأعاد السيسي التأكيد على دعم مصر لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار.

سبق ذلك، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها، إنه يتعين على الأردن ومصر استقبال المزيد من الفلسطينيين من غزة، بعد أن تسببت الحرب الإسرائيلية على القطاع في أزمة إنسانية.

الصورة العامة:

قامت الشاحنات والاتوبيسات بمختلف المحافظات المصرية بنقل الآلاف من أبناء الشعب المصري إلى مدينة رفح المصرية مرددين شعارات ‘‘لا التهجير والشعب المصري يحب فلسطين لا لتهجير أهل وشعب غزة، بالروح بالدم نفديك يا فلسطينيين’’.

كما حضر فنانون واعلاميين ولاعبي كرة القدم في الحشود الغفيرة التي تجمعت أمام معبر رفح.

‏النقاط الرئيسية:

وفي نفس الاتجاه قامت الأجهزة الأمنية والمخابرات المصرية بتفتيش جموع المسافرين للحضور في المظاهرة حتى لا يشارك أحد من معارضي السلطة المصرية فيها ولا يتم أحداث تفجير أو هرج ومرج.

كما شهدت التظاهرات رفع أعلام مصر وفلسطين. ورفع لافتات كتب عليها ‘‘تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير’’.

نظرة أعمق:

ولقيت تصريحات ترامب إدانة فلسطينية ودولية واسعة، كونها تتماهى مع المخططات الإسرائيلية وتتصادم مع حقوق الشعب الفلسطيني.

33