حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من مخاطر التقاعس عن معاقبة الاحتلال الإسرائيلي، قائلة إن مجزرة مدرسة "فهمي الجرجاوي" في غزة تذكير بفداحة ثمن التقاعس عن معاقبة إسرائيل.

إيران برس - الشرق الأوسط: استهدف الطيران الإسرائيلي هذه المدرسة التي تؤوي مئات الأسر النازحة بثلاث ضربات، مما أسفر عن استشهاد 31 شخصًا، بينهم 18 طفلًا و6 نساء، حيث تفحمت جثامين معظمهم بالكامل.

أهمية الخبر: 
إن استهداف مراكز الإيواء ليس سلوكًا عرضيًا، بل هو سياسة إسرائيلية متكررة ومقصودة، تُشكّل أحد أوجه جريمة الإبادة الجماعية. هذه الأحداث تبرز الحاجة الملحة لمحاسبة الاحتلال على أفعاله.

الصورة العامة:
في نفس الليلة (مساء الاثنين)، قصفت طائرات الاحتلال منزل المواطن "أسامة عبد ربه" في "جباليا النزلة" شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًا. هذا التصعيد يعكس الوضع المتدهور في غزة ويظهر مدى خطورة الأوضاع الإنسانية.

النقاط الرئيسية:
استشهاد 31 شخصًا في مجزرة مدرسة "فهمي الجرجاوي".
استشهاد 20 فلسطينيًا في قصف منزل "أسامة عبد ربه".
استهداف مراكز الإيواء كجزء من سياسة إسرائيلية متعمدة.
تزايد الجرائم الإسرائيلية بما في ذلك القتل الجماعي والتجويع.

نظرة أعمق:
يتوسع الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم، بما في ذلك القتل الجماعي والتجويع والتدمير المنهجي لمقومات الحياة، بهدف إفناء المجتمع في غزة ومحو أي إمكانية لعودته أو إعادة بنائه. جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بتوفير حماية خاصة لمراكز الإيواء، والضغط لفتح ممرات إنسانية آمنة تضمن إيصال المساعدات وإجلاء المصابين.

الختام: 
تسليط الضوء على هذه الأحداث يعكس الحاجة الملحة للمجتمع الدولي للتدخل وحماية المدنيين في غزة، وضمان عدم تكرار مثل هذه المجازر.
 

manouchehr mahdavi