وسّع العدو الإسرائيلي عدوانه على لبنان، حيث شنّ مساء الاثنين سلسلة غارات على مناطق عدة في الجنوب والبقاع الغربي.

إيران برس - الشرق الأوسط: وكثّف الطيران الحربي الإسرائيلي تحليقه في الأجواء اللبنانية مما أثار حالة من الترقب بين الأهالي. واستهدفت الغارات مواقع حيوية، بينما تواصل دويّ الانفجارات في مناطق مختلفة.

أهمية الخبر: حاول العدو الإسرائيلي توسيع رقعة استهدافه بهدف فرض واقع جديد على الأرض. وركّز في غاراته على تدمير بنى تحتية أساسية وضرب مناطق ذات طابع مدني وزراعي للضغط على السكان. واستغلّ العدو الأوضاع الإقليمية المتوترة ليكثّف عدوانه، فيما أكد أهل الجنوب رفضهم السماح للعدو  بفرض أي قواعد اشتباك جديدة دون ردّ.

الصورة العامة: استهدف العدو الإسرائيلي محيط قلعة الشقيف، ومجرى نهر الليطاني بين دير ميماس والخردلي، ومجرى الليطاني بين زلايا وقليا، ومجرى نهر الدلفة في البقاع الغربي، وحمى لبايا. وتركّز القصف على مناطق حيوية يعتمد عليها الأهالي في حياتهم اليومية، سواء للزراعة أو السكن. وزاد استهداف المناطق القريبة من النبطية من مخاطر القصف على المدنيين.

النقاط الرئيسية: كثّف العدو الإسرائيلي عدوانه على الجنوب والبقاع الغربي، مستهدفًا مواقع حيوية.

ضرب العدو بنى تحتية ومناطق زراعية، محاولًا تقويض مقومات الصمود الشعبي.

سمعت أصوات الغارات في النبطية والمناطق المحيطة.

واصل الطيران الحربي تحليقه بكثافة، مما رفع مستوى الترقب في المنطقة.

نظرة أعمق: واصل العدو الإسرائيلي نهجه في استهداف المناطق الحيوية، محاولًا فرض سياسات الأمر الواقع بالقوة. وسعى لضرب البنية التحتية والمناطق الزراعية للضغط على الأهالي، إلا أن هذه الاستراتيجية لم تؤدِّ إلى تحقيق أهدافه في الماضي. واستمر العدوان في إطار محاولات العدو لتغيير المعادلات الميدانية، بينما حافظ أهالي الجنوب على موقفهم الثابت في مواجهة العدوان.

22

manouchehr mahdavi