قال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية إن جماعة المنافقين (ما تسمى منظمة مجاهدي الشعب) تحظى بدعم بعض الحكومات الغربية المتشدقة بحماية حقوق الإنسان والتي تدعم هؤلاء الإرهابيين سياسيًا وماليًا إلى يومنا هذا.

إيران برس - إيران: وكتب ناصر كنعاني في صفحته على موقع إكس اليوم الخميس: اليوم التاسع والعشرون من آب/أغسطس - ذكرى استشهاد رئيس الجمهورية ’’رجائي‘‘ ورئيس الوزراء ’’باهنر‘‘ آنذاك على يد المنافقين الذين يدعمهم الغرب وكذلك اليوم الوطني لمكافحة الإرهاب - يذكّر الشعب الإيراني الكريم بحقائق مرة لن تُنسى.
وأضاف: تيار المنافقين الذي يسعى وراء الاستيلاء على السلطة في نظام ثوري وإسلامي منبعث من أصوات الشعب، بعد فشله في تحقيق هدفه أقدم على تنفيذ اغتيالات عمياء لأنباء الشعب واغتيالات منظمة لمسؤولين حكوميين ثم هرب زعماءه الإرهابيون إلى فرنسا حيث تلقوا فيها دعمًا ماليًا ومعنويًا من بعض الحكومات الغربية المتشدقة بحماية حقوق الإنسان وواصلوا ارتكاب جرائمهم في جمهورية إيران الإسلامية بحق المسؤولين الحكوميين وأبناءالشعب. 
وتابع: استمرارًا لحياتهم المخزية لجأوا إلى صدام المجرم وشنّوا حربًا جبانًا على الشعب الإيراني ومواطنيهم وبدأوا باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين بدعم من أمريكا والكيان الصهيوني اللذين أوجدا إرهاب الدولة ونشراه... 17 ألف شهيد اغتيال نتيجةٌ للحياة المخزية لجماعة الإرهابيين الذي يحظون بدعم بعض الحكومات الغربية المتشدقة بحماية حقوق الإنسان والتي تدعم هؤلاء الإرهابيين سياسيًا وماليًا إلى يومنا هذا. وما لا شك فيه يقينًا أن الحلم الفارغ والمشؤوم للمنافقين المنبوذين وداعميهم لن يرى النور أبدًا. 
 

22

اقرأ المزيد 

الخارجية: الشعب الإيراني لا يحتاج إلى تهاني الكاذبين والمنافقين