هذا التصعيد الخطير يكشف نهج الاحتلال في استهداف قادة المقاومة داخل العمق اللبناني.
أهمية الخبر:
استهداف القائد حسن علي بدير ونجله في الضاحية الجنوبية، التي تعدّ معقل المقاومة، يعكس تحوّلًا خطيرًا في أساليب العدو الإسرائيلي، الذي يسعى إلى نقل المواجهة إلى داخل العاصمة اللبنانية. هذه الجريمة تحمل أبعادًا أمنية وعسكرية، خصوصًا أنها تأتي وسط تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وفلسطين.
الصورة العامة:
يأتي هذا الاغتيال في وقت يستمرّ فيه العدو الإسرائيلي في تصعيد هجماته على جنوب لبنان، مستهدفًا القرى والبنية التحتية، إلى جانب اغتيالات مباشرة لقادة ميدانيين. ومع تصاعد التوتر في المنطقة، يعكس هذا الاعتداء محاولة إسرائيلية لإضعاف المقاومة عبر استهداف قياداتها، وهو تكتيك فشل سابقًا في تحقيق أهدافه.
النقاط الرئيسية:
الشهيد حسن علي بدير ونجله علي بدير اُستهدفا في الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة معوض.
العدو الإسرائيلي يوسّع دائرة اغتيالاته إلى قلب المقاومة في العاصمة اللبنانية.
حزب الله يؤكد أن دماء الشهداء تزيد المقاومة صلابة وعزمًا على المواجهة.
العملية تأتي وسط تصعيد إسرائيلي مستمرّ ضد لبنان وفلسطين.
نظرة أعمق:
يحاول العدو الإسرائيلي من خلال هذه الاغتيالات توجيه رسائل أمنية وسياسية، مفادها أنه قادر على استهداف قادة المقاومة في أي مكان. غير أن تاريخ المواجهة بين المقاومة والاحتلال أثبت أن هذه العمليات لا تؤدي إلى إضعاف المقاومة، بل تزيدها إصرارًا على الردّ وتطوير قدراتها.
22
manouchehr mahdavi