أهمية الخبر: تأتي هذه الفعالية في سياق سلسلة تحركات شعبية فلسطينية في لبنان، تعبّر عن وحدة الموقف الشعبي في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وتسلّط الضوء على التخاذل الدولي والعربي إزاء المجازر التي تطال المدنيين والبنية التحتية في غزة منذ أكثر من عام.
الصورة العامة: ووثّقت وكالة إيران برس الدولية للأنباء مشهدًا مؤثرًا لمئات المشاركين من مختلف الفصائل الفلسطينية والمؤسسات المدنية، وهم يتجمعون أمام مكتب مديرة خدمات الأونروا عند المدخل الغربي لمخيم مار إلياس، رافعين اللافتات ومرددين الشعارات الداعمة لغزة ومقاومتها، في مشهد يجسّد حجم الغضب الشعبي والتضامن العميق مع المحاصرين تحت القصف.
ماذا يقولون : ألقى مسؤول اللجان الشعبية الفلسطينية في بيروت، أبو عماد شيلات، كلمة قال فيها: "الأخوة والأخوات أهل مخيم مار إلياس، الأخوة في الفصائل الفلسطينية، والمجتمع المدني المشارك في هذا اليوم الأممي الذي أيقظ ضمير الإنسانية نتيجة نهر الدماء في غزة، نقول: ما يجري منذ عام ونيف هو محاولة ممنهجة لإنهاء القضية الفلسطينية وتوسيع دولة الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية والعربية."
وأضاف شتيلا قائلا: "لقد قتل الاحتلال كل أشكال الحياة من مزارع ومبانٍ ودور عبادة ومشافٍ ومدارس، ولم يبق شيء في غزة لم يدمره العدوان المدعوم أمريكيًا. في المقابل، يظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بأرضه وبحقوقه، ومقاومته باقية رغم القتل والتجويع."
النقاط الرئيسية: دعوة للإضراب العام والاعتصام في مخيم مار إلياس.
إدانة شعبية واسعة للمجازر المستمرة في غزة.
مشاركة من مختلف الفصائل الفلسطينية والمؤسسات المدنية.
الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي المسؤولون المباشرون بارتكاب جرائم حرب.
دعوة إلى كسر الصمت الدولي ودعم المقاومة الفلسطينية.
نظرة أعمق: يعكس هذا التحرّك الشعبي في مخيم مار إلياس وعيًا متجذرًا في المخيمات الفلسطينية بلبنان، حيث تتحول المواقف السياسية إلى فعل نضالي يومي داعم لغزة. كما يؤكد أن اللاجئ الفلسطيني، رغم البعد الجغرافي، لا يزال في قلب المواجهة، ملتزمًا بقضية شعبه وبمقاومته التي تمثل خط الدفاع الأول في وجه الاحتلال الإسرائيلي والمشاريع التصفية.
kobra aghaei