في تصعيد خطير ومستفز، اقتحم أكثر من ألف ومئتي مستوطن باحات المسجد الأقصى المبارك، مرددين صلوات تلمودية وأداء رقصات جماعية، في ظل حماية أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بينما وُجهت تحذيرات من تصاعد الهيمنة الدينية على الحرم الشريف.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر: يأتي هذا الاقتحام في وقت حساس سياسيًا وأمنيًا، حيث تتزايد الدعوات في إسرائيل لتغيير الوضع القائم في الأقصى، ما يهدد بتفجر الأوضاع في القدس والمنطقة عمومًا، ويعكس إصرار حكومة اليمين المتطرف على فرض أجندة دينية على حساب المقدسات الإسلامية.

الصورة العامة: المشهد في القدس القديمة يعكس توترًا متصاعدًا؛ إذ باتت الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للأقصى جزءًا من سياسة ممنهجة، وسط حصار أمني مشدد يُفرض على المقدسيين، ومنع دخول المسلمين إلى المسجد، ما يضاعف من الغضب الشعبي والفصائلي في الأراضي الفلسطينية.

ماذا يقولون: إمام وخطيب المسجد الأقصى: "ما يحصل هو اعتداء صارخ على المسجد الأقصى، واليمين المتطرف يهيمن على الحكومة وينقض على مقدساتنا.""الاحتلال لن يكسب شيئًا من هذا التصعيد، بل يعمّق من الصراع.""نأسف لغياب ردود الفعل المناسبة من العالمين العربي والإسلامي.""إجراءات الاحتلال تفتح الباب أمام استمرار عربدة المستوطنين وتدنيسهم للأقصى."

النقاط الرئيسية: أكثر من 1200 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى.

رقصات وصلوات تلمودية نُفّذت بشكل علني داخل الحرم.

الاحتلال يمنع دخول المصلين المسلمين ويعزز انتشار قواته في المنطقة.

تنامي الدعوات لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى.

ردود فعل رسمية وشعبية باهتة إزاء تصاعد الانتهاكات.

نظرة أعمق: تصاعد الاقتحامات للمسجد الأقصى ليس مجرد عمل فردي من قبل جماعات المستوطنين، بل يأتي ضمن سياسة إسرائيلية أوسع تسعى لتغيير الوضع القائم تدريجيًا، في ظل دعم حكومي صريح من أحزاب اليمين المتطرف. هذه الخطوات تهدد بتفجير الأوضاع الأمنية في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية، في وقت تواصل فيه الدول العربية والإسلامية صمتًا غير مبرر.

 

 

kobra aghaei