أكد السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدين بشدة أي خطاب كراهية وتمييز وهجمات إرهابية وأعمال عنف ضد المسلمين ومعتقداتهم ومبادئهم ومقدساتهم.

إيران برس - منظمات: وقال إيرواني أمس الجمعة في كلمته امام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة إحياءً لليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: فيما تعرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن قلقها البالغ إزاء التوسع المثير للقلق في شبكة الحملات المناهضة للإسلام، بما في ذلك من خلال وسائل الإعلام ومنابر التواصل الاجتماعي، فإنها تدين بشدة أي كلمات كراهية وتمييزية وهجمات إرهابية وأعمال عنف ضد المسلمين ومعتقداتهم ومبادئهم وشعائرهم.

وأكد الممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة أن مثل هذه الأعمال والسياسات في أي مكان لها آثار مدمرة على جميع المسلمين في كل مكان في العالم، خاصة هؤلاء المسلمين الذين يعيشون في أوضاع هشة مثل تحت الاحتلال الأجنبي أو يعيشون أقلية.

وأضاف إيرواني، أنه في هذا الصدد يشهد العالم عدواناً يومياً على الفلسطينيين الذين تُحتل أرضهم وتقوم ‘‘إسرائيل’’ بعنوان كيان محتل بالتعاون مع حلفائها بمحاولة يائسة لتبرير جميع جرائمها وممارساتها العنصرية من خلال الربط المباشر بين الإسلام والإرهاب.

وتابع أن الإسلام لا يحرم قتل المدنيين الأبرياء فحسب، بل إنه لا يمكن ولا ينبغي ربط الإرهاب والتطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية.

وفي الختام قال إيرواني إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها أحد مؤيدي القرار 76/254 عازمة على مواصلة دعمها للجهود الرامية إلى مكافحة الإسلاموفوبيا والتطرف الديني.

وفي عام 2022، تم إعلان 15 مارس/ آذار ‘‘اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا’’ في الجمعية العامة للأمم المتحدة إثر مشروع قانون قدمته تركيا وباكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي. وكانت إيران وخمس دول إسلامية أخرى قد قادت المفاوضات بشأن هذا القرار.

33

اقرأ المزيد

الخارجية: العنف الواضح هو نتيجة للاسلاموفوبيا المنظم في الغرب 

إيران تدعم مبادرة منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإسلاموفوبيا