اعتبر نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، تحقيق السلام في اليمن بأنه أهم مساعدة للشعب اليمني، معربًا عن أمله في استخدام صناع القرار الفرصة المتوفرة من أجل تحقيق السلام في هذا البلد، لأنها تُعد أكبر مساعدة للشعب اليمني.

إيران برس منظمات: وعقب لقائه بوزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان صباح اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية الإيرنية، قال غريفيث في مؤتمر صحفي، إن لدينا تعاونا جيدا مع الجمهورية الإسلامية فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية ومسألة المساعدة في حل الكوارث الإنسانية، معربًا عن أمله في تطوير هذا التعاون.

وفي الإشارة إلى التعاون بين الأمم المتحدة وإيران بشأن مأساة الزلزال الأخير الذي ضرب تركيا وسوريا وإرسال مساعدات لضحايا الحادث، قائلا إن هناك قدرات جيدة بين الأمم المتحدة وإيران في هذا المجال.

وبشأن المساعدات الدولية التي من المقرر أن تقدمها منظمة الأمم المتحدة لشعب أفغانستان، قال المسؤول الدولي، إن دول العالم تعهدت بحوالي 4.6 مليار دولار لتقديم مساعدات إنسانية لشعب أفغانستان، وانتقد عدم وفاء بعض الدول بالتزاماتها المالية في هذا المجال، مطالبا هذه الدول بالوفاء بمسؤولياتها.

واعتبر غريفيث تعليم الفتيات والنساء وتواجدهن في المجتمع والتحاقهن بأماكن العمل من القضايا الهامة بالنسبة للأمم المتحدة، وقال: للأسف، عندما تحدث أزمة في بلد ما، فإن النساء والفتيات أكثر المتضررين من هذه الأزمات.

كما أكد على ضرورة وفاء طالبان بتعهداتها، قائلا: يجب أن نسير في اتجاه يستطيع فيه الشعب الأفغاني تلبية احتياجاته ورغباته دون الاعتماد على المساعدات الخارجية.

وفي رد على سؤال صحفي بشأن الموقف المزدوج لمنظمة الأمم المتحدة فيما يتعلق بمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا وإرسال معظم المساعدات الإنسانية إلى تركيا، قال ليس موقفنا مزدوجًا بشأن سوريا وبذلنا قصارى جهدنا لإرسال مساعدات إنسانية إلى الأماكن التي يحتاجها الناس.

وفي الإشارة إلى أن تركيا كانت مركز هذا الزلزال، أضاف، أنه كان حجم الخسائر البشرية في تركيا أعلى بكثير مما هو عليه في سوريا، ولهذا احتياجات تركيا أكبر من سوريا.

وبشأن مساعدات الأمم المتحدة إلى الشعب اليمني في ظل الظروف التي يعيشها بسبب الحرب، شدّد نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، على أن تحقيق السلام هو قضية هامة في اليمن ، واعتبر أن الهدنة مساعدة هامة للشعب اليمني لأنه يمكن إرسال المساعدات إلى المحتاجين بسهولة عندما يتحقق السلام والهدنة.

وردا على سؤال آخر بخصوص الحظر الأحادي المفروض على إيران وأداء الأمم المتحدة في هذا الصدد، قال غريفيث إننا حاولنا الحد من آثار الحظر على شعوب إيران وسوريا وأفغانستان وغيرها وإن زملاؤنا في طهران حاولوا اتخاذ إجراءات لاستيراد المواد الطبية والمنتجات الصحية لجعل هذه المواد متاحة للناس.

33

اقرأ المزيد

مارتن غريفيث: الحرب في اليمن عادت بكامل قوتها

مبعوث غوتيرش يدعو إيران إلى دعم جهود الأمم المتحدة لتحقيق السلام في اليمن