قال الجهاز المركزي للإحصاء وسلطة جودة البيئة في قطاع غزة إن ثلاثة مواطنين من بين أربعة يشربون مياهًا ملوثة في المحافظات الشمالية، الأمر الذي تسبب في انتشار الأمراض المعدية والخطيرة.

إيران برس - الشرق الأوسط: وأشار البيان المشترك، اليوم الثلاثاء، بمناسبة اليوم الوطني للبيئة تحت شعار"الحق في الحياة .. الحق في البيئة" إلى أن إجراءات الاحتلال الاسرائيلي أدت إلى انخفاض نسبة استهلاك المياه بنحو 92% في قطاع غزة، في حين تعاني المحافظات الشمالية من انعدام تام من الوصول إلى المياه الآمنة.

ولفت إلى أن المواطنين بالكاد يستطيعون الوصول الى ما بين 1-3 لتر/فرد/يوم فقط، حيث انخفضت نسبة الإمدادات من مصادر المياه بمقدار90%.

وتابع، أن 34% من المساحات الزراعية تضررت خلال شهر يناير الماضي، وقد كان الضرر المباشر والأكبر في دير البلح، إذ طال 56% من المساحات الزراعية فيها، و14% من الأراضي الزراعية في خانيونس، ووفق "الأونروا" فإن ما لا يقل عن 40% من سكان قطاع غزة يعانون من جوع كارثي، وهذا ما أدى إلى اعتبار القطاع من أكثر المناطق مجاعة في العالم.

وأكد البيان، أن هناك كميات ضخمة من النفايات الصلبة البلدية والنفايات الطبية والخطرة تراكمت في الأزقة والشوارع والساحات العامة ومحيط مراكز الإيواء والمدارس، في ظل عدم قدرة البلديات على إزالتها والتخلص منها نتيجة قصف وتدمير المعدات والشاحنات والجرافات.

وأشار إلى أنه نتج عن هذا العدوان هدم ما يقارب 79,000 وحدة سكنية، وأكثر من 25,010 مبنى، بينما بلغ عدد الوحدات السكنية المتضررة جزئياً حوالي 290,000 وحدة سكنية، إضافة إلى تضرر 25 مستشفى، و99 مدرسة وجامعة قد دمرت بالكامل، كذلك أدى الى إجبار الأهالي على النزوح من أماكن سكنهم وحرمانهم من الحق بالطعام والشراب والمسكن والعلاج، إذ نزح نحو 2 مليون مواطن داخل القطاع بعيداً عن أماكن سكناهم.

كما أن وجود العديد من الشهداء والمفقودين تحت الركام في ظل غياب المعدات الثقيلة والمناسبة لانتشالهم تسبب بكارثة إنسانية واجتماعية وبيئية ممتدة ستستمر لعقود وأجيال قادمة.

22

اقرأ المزيد 

في اليوم الـ151.. التطورات الميدانية الأخيرة لحرب الإبادة الجماعية في غزة