أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المفاوضات السعودية الأمريكية المؤدية إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

إيران برس - الشرق الأوسط: وقالت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الأربعاء، إننا في حركة الجهاد في فلسطين ندين بأشد العبارات المفاوضات الجارية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى صفقة تؤدي إلى التطبيع مع كيان العدو الصهيوني على حساب قضية فلسطين وشعبها ومقدسات الأمة فيها.

وأضافت، أن الهدف المعلن لهذه المفاوضات هو عقد صفقة سوداء جديدة، تجعل من المملكة العربية السعودية شريكاً جديداً للسلطة الفلسطينية في إطار استعادة الدور الأمريكي في المنطقة، المناهض لمصالح شعوب أمتنا، وبما يمنح الكيان الصهيوني اليد الطولي في المنطقة على حساب أمننا القومي ومستقبل شعوب أمتنا.

وتابعت الحركة، الدور الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات والاتفاقات التي قد تنتج عنها، وما يرافقه من استغلال لضعفها، يذهب بما تبقى لديها على المستوى الفلسطيني، ويشكل سقوطاً أخلاقياً ووطنياً جديداً لها لتتنازل بموجبه عن حقوق أمتنا ومقدساتنا مقابل حفنة من الأموال العربية.

وأردفت، شعبنا الفلسطيني العظيم والبطل، ومعه كل شعوب أمتنا العربية والمسلمة، سيبقى متمسكاً بحقوقه التاريخية في فلسطين، رغم اللاهثين للالتحاق بمعسكر العدو مستسلمين ومعترفين به. 

وكانت مصادر عبرية أفادت بأن دبلوماسيين أمريكيين حصلوا على تأكيدات من قيادة السلطة الفلسطينية بأنهم لن يرفضوا أو يقوضوا علنا محادثات التطبيع التي يرعاها البيت الأبيض بين السعودية و‘‘إسرائيل’’.

33

اقرأ المزيد

حماس تدين التطبيع بين السودان وكيان العدو 

التطبيع مع الصهاينة لا يساعد على استقرار وأمن المنطقة