بيروت - إيران برس: بمناسبة الذكرى الـ42 لاستشهاد الدكتور مصطفى شمران أقامت بلدية الغبيري احتفالًا بهذه المناسبة بحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني وفعاليات سياسية لبنانية حيث بدأ الاحتفال بكلمة رئيس بلدية الغبيري معن الخليل الذي أشاد بفضائل الدكتور شمران.

وقال الخليل: شمران راح يزور الدنيا وعينه على كل مظلوم في هذا العالم، ملبّيًا نداء سماحة الإمام المقدس.

وتابع الخليل أن شمران راح يقول إنه لم يسع وراء حطام هذه الدنيا الفانية.

وأردف الخيل قوله إن شمران راح يبحث عن النموذج الذي نادى به أمير المؤمنين عليه السلام أعينوني بورع واجتهاد وعفة وسداد  فكان مظهرًا لهذا المعنى في سموه وتواضعه حتى نال كلتي الحسنيين النصر و الشهادة.

أما عضو المكتب السياسي في حركة أمل حسن قبلان حيث قال سأتكلم عن شمران بإيجاز وأضع  التفاصيل في عهدة المثقفين  والكتاب والبحاثة.

وتابع قبلان أن مصطفى شمران هو الرد العملي والتجسيد الفعلي للوقوف بوجه الاستلاب الحضاري والانسحاق أمام تجربة الغرب الليبيرالي وتجربة الغرب الماركسي.

وتابع قبلان أن شمران كان مؤمنًا شأنَ إيمان السيد موسى الصدر  شأنَ إيمان القائد الخميني (رحمه الله).

أما عضو المجلس السياسي والوزير السابق محمود القماطي فقال إن شمران الإيراني كان يعمل في لبنان تحت عبائة وعمامة وقيادة الإمام موسى الصدر . يعمل كأكثر من أي مواطن لبناني لأجل لبنان أو كأي مواطن لبناني شريف يعمل في لبنان.

وأضاف القماطي أن شمران كان يعمل كإيراني في لبنان كما يعمل في إيران، مضيفًا أن هذا العمل كان تجسيدًا لفكر يحمله.

وتابع أنه كان يعمل بروحية الوحدة الثورية في مواجهة كل هذا القمع وكل هذا الطاغوت، وأردف في وصف الدكتور شمران أنه كان يعمل بروحية صادقة مخلصة عاملة وجسّد كل ذلك عمليًا بكل عنوان من العناوين بالفكر بالعرفانية بالقيادة بالعملانية بالمثابرة في أمثلة كثيرة.

وتحدث قماطي عن قصة خاصة في الغبيري مع الشهيد شمران حيث أن كل من كان يعيش تلك الحقبة يعرف كيف أن الشهيد شمران كان في إطار عمله على مستوى لبنان ولكن كان للغبيري علاقة خاصة وصلت إلى أن الشهيد شمران نسج علاقات خاصة مع عوائل منطقة الغبيري.

وختامًا كانت كلمة السفير الإيراني في لبنان  الذي دعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان بعيدًا عن التسميات المختلفة وهذا شأن لبناني وإن شاء الله يستمر في هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن ويكون بداية حل للأزمة اللبنانية.

وتابع أماني أن الشعب اللبناني بقدراته الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وعلى رأسها المقاومة سيفتحون هذا الباب ويدخل لبنان مرحلة جديدة.

وفي مقابلة حصرية لوكالة إيران برس للأنباء أكد رئيس بلدية الغبيري معن الخليل أن الشهيد مصطفى شمران قدم من إيران بتكليف من الإمام الخميني (رحمه الله) لنصرة المحرومين ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتعديات الإسرائيلية وأيضًا لمنع الحرمان في بيوت اللبنانيين وأزقتهم.

وأضاف الخليل أن الشهيد شمران نام على الأرض وفي أزقة وبيوت الغبيري وكل الأراضي اللبنانية.

وتابع الخليل أن شمران تنقل بين الفقراء وزار بيوت الفقراء، تعلم منهم واستفاد من هذه التجربة  ليؤسس لنهضة وقيامة لبنان مقاوم بعيدًا عن الحرمان.

وفي نفس السياق أكد الكاتب والمؤلف اللبناني جهاد شاهين في مقابلة حصرية مع وكالة إيران برس للأنباء أن الشهيد شمران كتاب مفتوح نظل نتعلم منه رغم تقلبات العصر وتغير الاحتياجات لأن العدو واحد والشهادة معناها واحد.

22