قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل أن عملية "تل أبيب" البطولية تأتى في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا.

إيران برس - الشرق الأوسط: وبيّن القيادي المدلل في تصريح صحفي أن عملية "تل أبيب" البطولية جاءت في التوقيت المناسب بعد مجزرة جبع التي قتل فيها الاحتلال ثلاثة مجاهدي سرايا القدس بدم بارد.

وتابع بالقول: هذه العملية تأتى تأكيداً على أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في مقاومته ولن تتوقف بالرغم من التضحيات الكبيرة التي يقدمها.

وأشار القيادي المدلل أن هذا الاختراق المعجز للمنظومة الأمنية والعسكرية تؤكد قوة الإرادة لدى الثائر الفلسطيني في انطلاقه نحو تنفيذ العمليات وتوكله على الله ويؤكد مدى هشاشة منظومة الاحتلال الأمنية والعسكرية التي يخترقها مقاوم بمسدسه.

وأضاف: المقاوم الفلسطيني يصنع المستحيل في مواجهة جيش مدجج بكل أنواع الأسلحة للثأر لدماء الشهداء الطاهرة.

وأوضح أن دماء الشهداء الطاهرة هي التي سرت في شرايين الشباب الثائر في الضفة لينطلقوا واثقين من نصرهم على الاحتلال المجرم وعلى الاحتلال أن يتوقع الاسوأ.

وشدد عضو المكتب السياسي للجهاد أن لا خيار أمام شعبنا إلا المقاومة، ولا بديل عنه للتصدي للاحتلال وتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها.

66

اقرأ المزيد

أميرعبداللهيان: ليست للصهاينة مكانة في مستقبل المنطقة

تصاعد الاحتجاجات ضد نتنياهو في فلسطين المحتلة