شيعت جماهير غفيرة في مدينة جنين ظهر اليوم الخميس ثلاثة شهداء بلدة جبع جنوبي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، وحمّلت الكيان مسؤولية التصعيد.

إيران برس - الشرق الأوسط: ياتي ذلك في وقت توالت فيه ردود الافعال الغاضية على جريمة الاغتيال، حيث أكد الناطق باسم حركة الجهاد طارق سلمي، أنّ ارتقاء الشهداء لن يزيد شعبنا إلا مقاومة وصلابة وإصراراً على المضي في طريق الحرية.

وحمل سلمي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال العدوانية البشعة التي نفذتها عصابات الاحتلال في بلدة جبع.

وشدد، أن فاتورة الحساب مع هذا العدو لن تغلق، وإن اعتداءاته وانتهاكاته المتواصلة تضعنا أمام واجباتنا ومسؤولياتنا في الدفاع عن شعبنا الذي تسفك دماء أبنائه على أيدي عصابات القتلة والمجرمين في حكومة الاحتلال وجيشها.

بدوره أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم، أنّ هذه الدماء الذكية التي سالت في جنين ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة المتصاعدة في الضفة وأنّ وشعبنا ومقاومته قادر على تدفيع الاحتلال ثمن جرائمه، وستكون لعنة على من اتخذ القرار على اغتيال الشبان الثلاثة.

وحمل جيش الاحتلال المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة في جنين، وكل جرائم الاحتلال لن توقف المقاومة في كل مدن الضفة.

أما الجبهة الشعبيّة فنعت شهداء فلسطين الذين ارتقوا خلال المجزرة في بلدة "جبع"، مؤكدةً أن "الجريمة لن تمر مرور الكرام، وأن الشعب الفلسطيني ومقاومته ستُدفِع العدو ثمن جرائمه".

من جانبها، دعت الجبهة الديمقراطية قيادة السلطة لـ"وقف العمل بمسار العقبة- شرم الشيخ وتفاهماته المذلة والانسحاب منه، ووقف العمل الفعلي بالتنسيق الأمني، والإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية".

من جهتها أكدت حركة المجاهدين أن الدماء الفلسطينية التي تسيل على أرض الضفة الباسلة وجنين الأبية لن يفلح في ثني رفاق دربهم عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، ولن تكسر إرادة الفلسطينيين ومقاومتهم".

واستشهد ثلاثة مواطنين صباح اليوم الخميس، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في عملية اغتيال نفذتها قوات خاصة من جيش الاحتلال، في بلدة جبع جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد أحمد محمد فشافشة، وسفيان فاخوري، ونايف أحمد الطبش ملايشة.

33

اقرأ المزيد

استشهاد 3 فلسطينيين في جنوب جنين 

"وقفات غضب" في قطاع غزة تضامنًا مع الأسرى وتنديدًا بمجزرة جنين