قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة بؤرة استيطانية جنوب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة دليل على فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته.

إيران برس - الشرق الأوسط: وحملت الوزارة في بيان لها أمس الإثنين حكومة الاحتلال برئاسة نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة الاستيطان المتصاعدة ونتائجها وتداعياتها على فرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.

وذكرت الوزارة إن التصعيد الاستيطاني هو استخفاف واستهتار بالمواقف الأمريكية والدولية الداعية لوقف الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها الإجحاف بقضايا الحل الدائم التفاوضية وحسم مستقبلها لصالح الاحتلال ومن طرف واحد.

وأضافت “من الواضح أن المواقف وردود الفعل الدولية والأمريكية على وجه الخصوص تجاه جرائم الاحتلال والاستيطان لا تعدو كونها تلاعبا بالألفاظ وشكلا من أشكال إدارة الصراع تندرج في إطار السيطرة على مستويات التوتر فقط، بما يؤدي إلى توفير الغطاء والوقت اللازمين أمام حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة لاستمرار تنفيذ حلقات مشروعها الاستعماري التوسعي في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويفضي بالتالي إلى تقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة”.

كما أشارت الوزارة إلى أن الاستيطان يضرب في كل مكان بالضفة الغربية المحتلة، وحكومة الاحتلال تستبيح جميع المناطق المصنفة /ج/ دون أي رادع ودون حسيب أو رقيب، ويواصل الاحتلال زرع البؤر الاستيطانية العشوائية التي تلتهم مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن التقاعس واللامبالاة وسياسة الكيل بمكيالين جميعها باتت السمة الأبرز التي تسيطر على مجلس الأمن الدولي وجلساته الشكلية المتعاقبة، والتي جعلت منه ما يشبه المنتدى السياسي الدولي غير الفاعل والملزم في تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والوفاء بالتزاماته في الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم العالمي.

44/ 66

إقرأ المزيد

استشهاد 4 شبان فلسطينيين في اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال بجنين

الإحتلال يهاجم موكب تشييع شهيد فلسطيني في الخليل

استشهاد طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة المحتلة