وأفادت وكالة أنباء إيران برس نقلا عن علي باقري كني حول نتائج الاجتماع الثلاثي بين إيران والصين والسعودية في بكين إن الاجتماع كان جيدًا للغاية وتمت مناقشة قضايا بناءة ومفيدة في اجتماع بكين.
كما صرح باقري كني ردا على سؤال مراسل إيران برس في بكين حول طبيعة العلاقات بين طهران والرياض إن العلاقات الإيرانية السعودية دخلت الاتجاه الصحيح والبلدان يعملان بعزم جدي لتحسين العلاقات الثنائية.
وأكد باقري كني أن إيران والسعودية لديهما قدرات جيدة لتوسيع وتعزيز العلاقات الثنائية، والمهم أن هذه العلاقات لن تقتصر على العلاقات بين طهران والرياض، وستكون التبعات الإيجابية للعلاقات الثنائية مؤثرة إقليمياً وعالمياً.
وأضاف أن إيران والسعودية دولتان كبيرتان تمتلكان احتياطيات من الطاقة، ومن هذا المنظر، تعتبران معتمدتين على المستوى العالمي.
وأضاف نائب وزير الخارجية في الشؤون السياسية أن إيران والسعودية دولتان ساحليتان في شمال وجنوب الخليج الفارسي، وتلعبان دورًا مهمًا في الأمن الإقليمي، وأبعاد العلاقات الإيرانية السعودية واسعة.
وقال باقري كني: مع دخول الصين للتوسط في العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، تم فتح صفحة جديدة في العلاقات الدولية وبرزت قوة التعددية.
وأكد أن العالم لم ينتظر بعد الآن التدخل المدمر للولايات المتحدة وستحاول الصين إظهار وجه جديد للتعددية على الساحة الدولية وإيران ترحب بهذا الدور الذي تلعبه الصين.
وخلال زيارة استغرقت يومين إلى العاصمة الصينية بكين، أجرى النائب السياسي لوزير الخارجية، أثناء مشاركته في الاجتماع الثاني الثلاثي لإيران والصين والمملكة العربية السعودية، مشاورات مهمة للغاية مع مسؤولين سياسيين صينيين رفيعي المستوى.
وتؤكد إيران والصين والمملكة العربية السعودية على ضرورة الحفاظ على السلام والأمن في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي، وتتطلع إلى استمرار الأهداف المشتركة التي حددها زعماء الدول الثلاث لتطوير العلاقات الودية بين إيران والمملكة العربية السعودية قدر الإمكان، إلى جانب المزيد من توسيع التعاون المشترك الثلاثي مع الصين في مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية.
44
اقرأ المزيد
وزير الخارجية الصيني: لدينا علاقات جيدة مع روسيا وإيران
الصين ترحب بالاستثمار في جزيرة كيش الإيرانية
الصين تؤكد استعدادها لتطوير علاقاتها الاستراتيجية مع إيران
