قال رئيس جمعية علماء الإسلام الباكستانية، مولوي فضل الرحمن إن جهود اللوبي الصهيوني في باكستان ستكون عقيمة لأن هذا البلد لن يستسلم أبدًا لمؤامرة التسوية مع الكيان الصهيوني.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وباكستان من الدول الإسلامية التي تعارض وجود الكيان الصهيوني على جميع مستوياتها الشعبية والحكومية والحزبية، وأصبحت مناهضة الاحتلال الإسرائيلي قانونًا في باكستان. لذلك حاول الكيان الصهيوني في السنوات الأخيرة التسلل إلى باكستان بأي طريقة ممكنة، حتى من خلال العلاقات الشخصية.

وقال فضل الرحمن أمس الاثنين في تجمع آلاف من أنصاره أمام مبنى المحكمة العليا في مدينة إسلام آباد، إنه في السابق جرت محاولات في داخل باكستان للتواطؤ مع الأمريكيين للتطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أنه حال قادة باكستان اليقظون دون تنفيذ هذه المؤامرة.

وجاء تصريحات مولوي فضل الرحمن في وقت خرج المتظاهرون بمدينة كراجي الباكستانية أمس الاثنين إلى الشوارع إحياءً للذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية.

وهتف المتظاهرون شعارات ‘‘الموت لأمريكا’’ و‘‘الموت لإسرائيل’’، واحرقوا العلمين الأمريكي والإسرائيلي، مؤكدين على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم.

والنكبة هو الاسم الذي يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948، وهي السنة التي طرد فيها الشعب الفلسطيني من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح إقامة إسرائيل؛ حيث احتلت معظم أراضي فلسطين من قبل الحركة الصهيونية بدعم من الاحتلال (الانتداب) البريطاني، وطرد أكثر من 800 ألف فلسطيني وجرى تحويلهم إلى لاجئين.

33

اقرأ المزيد 

وقفة احتجاجية في روما تزامنًا مع ذكرى النكبة 

كيب تاون.. مظاهرات مناهضة للكيان الصهيوني في ذكرى يوم النكبة