تعيش مدينة مينابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية من جديد في حالة اضطراب وذلك عقب مقتل رجل يدعى أمير لوك من أصحاب البشرة السوداء على يد شرطي أمريكي حيث شارك مئات الأشخاص بتظاهرة في شوارع وسط المدينة.

ايران برس - الأميركيتان: هذه الحادثة فاقمت الأوضاع في مدينة مينابوليس وخلقت أزمة واسعة بعد ان تجمع الحشد الغاضب ولكن السلمي أمام مقر الحكومة مرددين اسم لوك وشعار "لا عدالة، لا سلام"؛ وذلك في أكبر مدينة بولاية مينيسوتا الأمريكية.
تأتي التظاهرة بعد ثلاثة أيام من إطلاق الشرطة الأمريكية الرصاص على لوك البالغ من العمر 22 عامًا أثناء جلوسه على أريكته.
وفي يوم لاحق لمقتله أذاعت الشرطة لقطات مصورة للمداهمة تظهر أن لوك كان يحمل مسدسًا لدى إزاحته الغطاء على أريكته بعد أن أيقظه أفراد الشرطة قبل لحظات من مقتله.
وقالت الشرطة إن أفرادها كانوا ينفذون أمر تفتيش "مفاجيء" يسمح لهم بدخول المنازل دون تنبيه قاطنيها أولًا أو الإعلان عن وجودهم.
وتم إصدار هذا الأمر فيما يتعلق بتحقيق في جريمة قتل قاده محققون من إدارة شرطة سانت بول المجاورة. ولم يُذكر اسم لوك في هذا الأمر وأقرت شرطة مينابوليس أنه من غير الواضح كيف أو ما إذا كان على صلة بهذا التحقيق.
ويرجع تاريخ توتر علاقة السود بالشرطة لتاريخ طويل بدءًا مع انتشار ظاهرة العبودية منذ منتصف القرن السادس عشر، إذ كلفت الشرطة في بداية تأسيسها بمراقبة ومتابعة ومنع هروب العبيد من المزارع التى يعملون فيها، ثم كانت الشرطة هي الأداة التى استخدمها حكام بعض الولايات، خاصةً في الجنوب لتنفيذ الفصل العنصرى بين السود والبيض والوقوف في وجه السود المعترضين على هذا الفصل، وساهم ذلك كله في ترسيخ صورة الشرطي العنصري بين الطرفين نفسهما، الشرطة والسود.

22/88

إقرأ المزيد

زيادة غير مسبوقة في عدد ضحايا العنف وإطلاق النار في أمريكا

حرائق غابات كولورادو الأميركية تلتهم نحو ألف مبنى 

مجهولون يعتدون على مركز إسلامي بولاية أريزونا الأمريكية