أكد الرئيس البوليفي المستقيل، إيفو موراليس، "أن حكومة بلاده المؤقتة طلبت دعمًا من كيان الإحتلال الإسرائيلي لمحاربة اليسار"، مشيرًا إلى أن بوليفيا لا تحتاج إلى تدخل عسكري أجنبي لحلّ مشاكلها.

إيران برس- الأميركيتان: وكتب موراليس على موقع التدوينات الصغيرة، تويتر، أن "الحكومة الحالية تطلب من كابينة إسرائيل الصهيونية المساعدة في محاربة اليسار.. الإنقلابيون هم من يميلون للعنف، ولا يحترمون الحرية والكرامة والهوية عبر سياسات تدخل عسكري أجنبي تفرّقنا كأخوة".

وأضاف أن "بوليفيا لا تحتاج إلى قوات عسكرية خارجية لإصلاح خلافاتها الإيديولوجية والبرامجية، فنحن ننتمي إلى ثقافة الحوار والسلام".

وأعلنت الحكومة المؤقتة في بوليفيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنها تعتزم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الإحتلال الإسرائيلي وتعزيز علاقاتها مع أمريكا، بعد خلافات مع البلدين خلال ولاية إيفو موراليس.

وإستقال موراليس من منصب رئاسة بوليفيا في الـ10 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وإنتقل إلى المكسيك لاجئًا بعد ذلك بيومين، معلنًا وقوع "إنقلاب" ضده ثم توجّه إلى كوبا.

وتشهد بوليفيا أزمة منذ الإنتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفاز فيها إيفو موراليس بولاية رابعة على التوالي، بعدما خرجت إحتجاجات تزعم وجود تزوير في العملية الإنتخابية فوافق موراليس على إعادة الإنتخابات ولكنه أجبر على الإستقالة تحت ضغط من الجيش والشرطة.

22

إقرأ المزيد: 

تجمع نشطاء حقوق الإنسان في واشنطن احتجاجا على انقلاب واشنطن في بوليفيا