طالبت منظمة التعاون الإسلامي مساء أمس السبت في بيان بالإفراج عن رئيس النيجر، محمد بازوم، وإعادة النظام الدستوري وذلك بعد يومن من انقلاب عسكري شهده النيجر، الواقعة غرب أفريقيا.

إيران برس - أفريقيا: واستولى الجيش النيجري، يوم الخميس الماضي، على السلطة في البلاد، بعد عزل الرئيس، محمد بازوم، وفرض حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد، بالإضافة إلى تشكيل المجلس الوطني لحماية الوطن، الذي يرأسه مجموعة من القيادات العليا في الجيش.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في هذا البيان عن قلقه لتطورات الوضع في جمهورية النيجر، ودعا إلى إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، رئيس الجمهورية المنتخب ديمقراطيا، وضمان حماية سلامته الجسدية واستعادة النظام الدستوري في النيجر، وأدان بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة.

وشدد الأمين العام للمنظمة على الأهمية التي توليها منظمة التعاون الإسلامي للحفاظ على السلم والأمن والاستقرار في النيجر وفي منطقة الساحل بأسرها، معربًا في الوقت ذاته عن دعمه للجهود الإقليمية المبذولة لهذا الغرض وتضامنه الكامل مع شعب النيجر.

هذا وطالب الاتحاد الأفريقي أيضا جيش النيجر بـ ‘‘العودة إلى ثكناته وإعادة السلطة الدستورية" خلال 15 يوما. وأعلن مجلس السلم والأمن بالاتحاد في بيان أنه يطالب العسكريين بـ "العودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناتهم وإعادة السلطة الدستورية، خلال مهلة أقصاها 15 يوما’’.

وتُعدّ النيجر، الدولة الواقعة في منطقة الساحل، من أفقر دول العالم، وتاريخها مليء بالانقلابات العسكرية، آخرها ذاك الذي أطاح بالرئيس مامادو تانجا، في شباط / فبراير 2010.

33

اقرأ المزيد

التطورات في النيجر.. الجيش النيجري يستولي على السلطة في البلاد 

الحرس الرئاسي في النيجر يحاصر مكتب الرئيس