شارك التونسيون اليوم الأحد في مسيرات احتجاجية انطلقت من أمام مجلس النواب وسط العاصمة رفضا للتدابير الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد، للمطالبة بالعودة للمسار الديمقراطي.

 إيران برس - أفريقيا : وكانت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" قد دعت إلى تنظيم مسيرات احتجاجية في العاصمة، من أجل إنهاء "حالة الاستثناء الاعتباطية" دفاعا عن "الشرعيّة الدستورية والبرلمانية".

واتهمت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" السلطات بتعطيل وصول مواطنين إلى العاصمة للمشاركة في احتجاجات مناهضة للرئيس، دعت إليها اليوم الأحد.

وقال عضو المبادرة جوهر بن مبارك -خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تونس- إن السلطات تقوم بالتضييق على وكالات السفر ووسائل النقل، حتى تمنع المواطنين والمواطنات من القدوم إلى العاصمة للمشاركة في الاحتجاجات.

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد حذر من صعوبة الوضع الاجتماعي في البلاد، وقال إنه ينذر بانفجارات اجتماعية، بينما دعت فعاليات شعبية إلى مظاهرات احتجاجية اليوم الأحد قبالة مقرّ البرلمان في العاصمة تونس.

وقال الأمين العام المساعد للاتحاد سمير الشفي -في تصريحات صحفية- إن التنكر للوضع الاجتماعي بذريعة صعوبة الوضع الاقتصادي مقاربة فاشلة، ولا يمكن أن تؤدي إلا إلى المزيد من الأزمات والانفجارات الاجتماعية.

وتتصاعد في تونس أزمات سياسية واقتصادية منذ 25 يوليو/تموز الماضي، حين بدأ الرئيس قيس سعيّد اتخاذ إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، وتشكيل أخرى جديدة عَيَّنَ هو رئيستها.

44/ 66

إقرأ المزيد 

تونس .. احتجاجات واسعة ضد قرارات الرئيس قيس سعيد

تظاهرات في تونس بين داعمي قرارات قيس سعيد والمعارضين لها