مهاباد- ايران برس: تمت إعادة فتح أبواب كهف سَهولان المائي الواقع في شمال غربي إيران خلال أيام نوروز (رأس السنة الإيرانية) بعد عامين من تفشي فيروس كورونا المستجد بشكل دائم أمام السياح.

ويعتبر كهف سَهولان المائي أحد أكثر المشاهد الطبيعية المدهشة في محافظة آذربايجان الغربية.

ويقع الكهف في قرية “سهولان” في مدينة “مهاباد” حيث يعتبر أحد الكهوف الطبيعية الفريدة من نوعه في شمال غربي إيران.

وحسب بعض المصادر التاريخية فإن تاريخ الكهف يعود إلى 150 عاماً.

ويعتبر الكهف من أهم مناطق الجذب السياحي في قرية سهولان حيث شهد خلال أيام العطلة النوروزية حضورا كثيفا من المسافرين والسياح.

ولهذا الكهف الجميل دور هام في تطوير السياحة في محافظة آذربايجان الغربية.

وسهولان يعني في اللغة الكردية “الجليدي” ما يؤشر على الطقس البارد للقرية.

ويصبح هذا الكهف الجميل والخلاب موضع اهتمام للسياح ومحبي الطبيعة خلال الفصول الأربعة.

ويبلغ طول الكهف 600 متر ويغطي نصفه الماء وأصبح مكانا لعيش الحمائم مما يعطيه أكثر جاذبية عند ركوب القوارب.

وبعد كهف “عليصدر” المائي في مدينة همدان غربي إيران، يعتبر كهف سهولان المائي ثاني أكبر الكهوف في إيران وبسبب مشهده الطبيعي الفريد ومناظره الطبيعية الجميلة أصبح موضع اهتمام للسياح الأجانب حيث يقوم سياح من إقليم كردستان العراق بزيارته.

وتم تسجيل الكهف باعتباره أثرا طبيعياً وطنيا في إيران.

المصور: نجيب عبدمجدي

66

اقرأ المزيد

عودة نشاط السياحة البحرية في إيران

النوروز في أكبر سوق مسقف في العالم