قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يحاول تقديم مطالب معظمها مقدّمة من أمريكا والترويكا الأوروبية، متجاهلًا المبادئ التي يتضمنها اتفاق الضمانات الشاملة وهي مطالب لا تندرج ضمن الالتزامات الإيرانية.

إيران برس - إيران: وأوضح ناصر كنعاني اليوم الجمعة في مقابلة صحفية: إن العلاقات بين جمهورية إيران الإسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية مبنية على الالتزامات الواجبة التنفيذ وخاصة اتفاق الضمانات الشاملة.

وأضاف: يعلم مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية جيدًا أن ما تطلبه الوكالة من أعضاءها يجب أن يكون في إطار التزامات الأعضاء ولا أساس قانونيًا للمطالب التي تخرج عن هذا الإطار.

وتابع: مواصلة اتخاذ المواقف الخارجة عن الالتزامات الإيرانية من قبل مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسيء إلى سمعة الوكالة ولا يعتبر ذلك بناءً في التعامل مع دولة عضو كانت وما زالت متقيدة بجميع التزاماتها.

وتابع: تحاول أمريكا والترويكا الأوروبية عبر تضليل الرأي العام أن تقدّم مطالب زائدة عن المدرجة في اتفاق الضمانات الشاملة بين إيران والوكالة الذرية، بدلًا من العمل بالالتزامات التي تعهدت هي بها.

واستطرد: في الوقت الذي تدرس فيه محكمة العدل الدولية الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للكيان الصهيوني الذي يهدد بوقاحة الدول الإسلامية وخاصة سكان غزة بالسلاح النووي، يجدر بمدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يتخذ موقفًا بشأن هذه التهديدات ضد الإنسانية بالنظر إلى موقعه الخاص والمهام الموكلة إليه.

22

اقرأ المزيد 

إسلامي: الوكالة الذرية أصبحت أداة بيد القوى الغربية