إسلام آباد- إيران برس: قال الممثل الخاص لرئيس الجمهورية الإسلامية في شؤون أفغانستان السفير الإيراني لدى كابول، حسن كاظمي قمي، إن ‘‘غزاة أفغانستان بالأمس’’ لا يزال يتآمرون في أفغانستان.

وعقب تشاوره مع وزير الخارجية الباكستاني، وفي مقابلة حصرية مع مراسل إيران برس في إسلام آباد، وصف كاظمي قمي المشاورات مع السلطات الباكستانية بالإيجابية والبناءة، وأضاف: ‘‘غزاة أفغانستان بالأمس’’ لا يريدون الاستقرار والتقدم لهذا البلد.

وصرح السفير الإيراني لدى كابول أن ‘‘غزاة أفغانستان بالأمس’’ لا يريدون إقامة علاقات منطقية بين أفغانستان ودول الجوار في إطار مصالح هذا البلد.

وأضاف كاظمي قمي أنه بالرغم من أن ‘‘غزاة الأمس’’ ليس لهم وجود عسكري في أفغانستان، إلا أنهم ما زالوا يتآمرون في هذا البلد، واعتبر تعزيز وجود الجماعات التكفيرية والإرهابية مثل داعش في أفغانستان بأنه أحد المؤامرات الأمريكية.

وأضاف الممثل الخاص لرئيس الجمهورية الإسلامية في شؤون أفغانستان، أن اتّباع سياسة زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن في أفغانستان، ستكون لها تداعيات كثيرة، بما في ذلك لجوء المواطنين الأفغان إلى الدول المجاورة.

وفي إشارة إلى تأثير الأزمة الاقتصادية في أفغانستان على استغلال الإرهاب والتدخل الأجنبي في هذا البلد، قال كاظمي قمي، إن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي مساعدة شعب أفغانستان ودعمهم والتعامل مع قادة هذا البلد لتحسين ظروفها الاقتصادية والسياسية والأمنية.

وبشأن التعاون بين إيران وباكستان للمساعدة في إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان، قال السفير الإيراني لدى كابول إنه لدى إيران وباكستان وجهة نظر مشتركة بشأن التطورات في أفغانستان من أجل ضمان أمن الحدود بمبادرة إقليمية وفي إطار التعاون البناء مع كابول.

33

اقرأ المزيد

إيرواني: إيران ملتزمة بترسيخ السلام في أفغانستان

إيران: مستعدون لتنفيذ مشاريع زراعات بديلة عن الخشخاش في أفغانستان