أدان وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، الاعتداء الإرهابي على كلية عسكرية بمحافظة حمص، موجها تعازيه للرئيس السوري بشار الأسد وسوريا حكومةً وجيشًا وشعبًا بسقوط الضحايا في هذا الهجوم الآثم.

إيران برس - الشرق الأوسط: واستهدفت التنظيمات الإرهابية المسلحة، أمس الخميس، حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة وأوقع الهجوم 89 قتيلا، منهم 31 امرأة و5 أطفال، ونحو 277 إصابة، وفق إعلان وزارة الصحة السورية في حصيلة غير نهائية.

وأدان وزير الخارجية الإيراني خلال هذا الاتصال الهاتفي، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف حفل تخريج ضباط الجيش السوري، محمّلًا الداعمين للجماعات الإرهابية مسؤولية هذا الحادث المأساوي، مقدّمًا تعازيه أيضاً إلى شعب وحكومة سورية بهذا الحدث المؤلم.

بدوره قدّم فيصل المقداد توضيحات بشأن الهجوم الإرهابي في حمص واعتبر أن الجماعات الإرهابية المدعومة من الولايات المتحدة تقف وراء مثل هذه الأعمال.

كما أكد وزير الخارجية السورية أن سوريا وإيران ستمضيان قدماً في مكافحة الإرهاب والتصدي لداعميه والدول التي تقف خلفه.

33

اقرأ المزيد

60 قتيلًا في هجوم بمسيّرات على الكلية الحربية وسط سوريا 

أمير عبد اللهيان في لقاءه الرئيس السوري: يجب احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها